العاصمة صنعاء تُحيي عيد الولاية بحضور جماهيري كبير في ثلاث ساحات
يمانيون – صنعاء
خرجت بالعاصمة صنعاء صباح اليوم الاثنين ثلاث مسيرات جماهيرية كبرى إحياء لذكرى يوم ولاية أمير المؤمنين عليّ عليه السلام.
واكتظت ساحات، التحرير، وغرب حديقة الثورة، وساحة السبعين الترابية بمئات الآلاف المحتفين بالمناسبة، حاملين أعلام الحرية وشعارات المناسبة واللافتات المنددة بالسياسية الأمريكية في المنطقة.
وألقيت خلال فعالية المسيرة غرب حديقة الثورة التي بدأت بآيات من الذكر الحكيم كلمات وقصائد شعرية أشارت إلى فضل الإمام عليّ عليه السلام وأخلاقه النبوية، وآل البيت تضحياتهم في سبيل دين الله، وإبقائه حيا في الأمة.
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي نوه فيها إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم لم يمت إلا وقد أكمل الدين، وأوصى بخلافة المسلمين.
وأشار إلى أننا حضرنا اليوم لنقول إن الإسلام قد وضع خليفة له فمن ترك “هذا” – في إشارة إلى قول الرسول الأعظم يوم الغدير لعلي بن أبي طالب عليه السلام (هذا عليّ مولاه) – أتت أمريكا لتقول أمريكا لتقول هذا بدلا عنه.
وأضاف أن أمريكا تتجه إلى أن تكون اليوم الوالي الفعلي للمسلمين جميعا لمن لم يحملون ثقافة الغدير، لمن يحمل الثقافة القرآنية التي أكمل الله بها الدين.
وأكد أن اليمن يرتبط ارتباطا تاريخيا بالإمام علي علية السلام، ارتباطا وثيقا كما هو ارتباط اليمن بالرسول صلى الله عليه وآلة وسلم.
وأشار إلى أن الإمام علي كان نموذجا للتلميذ الواعي الذي تعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف يسير على خطى القران، تلميذا ومجاهدا وقائدا وعلينا أن نتعلم من هذه الدروس من هذا اليوم ومن هذه النماذج.
وأشار إلى أن الغدير هو نعمة وأن رسول الله لم يأت بدين ناقص حتى يبحثوا عمن يرممه ليكمل ذلك الدين، “اليوم أكملت لكم دينكم” بجعل الإمام علي ولي لكل مؤمن ومؤمنة”.
وألقى أمين العاصمة حمود عباد كلمة ترحيبية، بارك فيها للأمة الإسلامية للشعب اليمني ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولقيادة السياسية بعيد الولاية.
وأشار إلى أن اليمانيين كانوا حول رسول الله حين أعلن ولاية الإمام علي، وهم اليوم يقفون مع الحق مع علمهم وقائدهم حفيد المصطفى السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي.
وأشار إلى تضحيات آل البيت عليهم السلام الذين قدموا أنفسهم وأموالهم فداء لهذا الدين، مؤكدا أننا نحن اليمانيون نبذل أنفسنا وأرواحنا دفاعا عن هذا الدين.
وألقى الدكتور أحمد الشامي كلمة الفعالية أكد فيها أن هذه المناسبة هي إرث ديني توارثه اليمانيون على مدى قرون، وهي ليست حالة استثنائية بل كانت سائدة لدى آبائنا وأجدادنا، وهي تعبير عن استمرارية بلاغ الرسول صلى الله علية وآله في يوم الولاية.
وأشار إلى أن استمرار الشعب اليمني بالاحتفاء بهذه المناسبة تعبير عن ولائهم لرسول الله صلى الله عليه آله وسلم، وللإمام عليّ عليه السلام.
وشدد على ضرورة استيعاب ما هي دلالات يوم الغدير، لأنها البديل القوى والمنافس والقادر على إزالة ولاية الصهيونية والأمريكية.
وأكد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما رفع يد الإمام عليّ عليه السلام، هو رسخ لمعايير جديدة في إدارة الأمة وأن من يقوم مقام رسول الله ينبغي أن يكون ذو معايير الإلهية وإنسانية، لا يسمح أن يصعد على رقاب الأمة إلا أرقى الخلق في تواضعه وزكائه وعلمه شجاعته ورأفته ورحمته بالبشرية.
وأكد أن من يقطعون الرؤوس ويحرقون الأسرى ويفجرون المدارس والمستشفيات ويأكلون الأكباد في عصرنا الحالي هم نتاجا طبيعيا لولائهم لرموز منحرفة في الماضي في تاريخ الأمة انحرفت عن مسار الأمة.
وأضاف “شاهدو الجيش اليمني واللجان الشعبية لأن بوابتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الإمام علي فإن لا يرتكبون أي جرائم كما أولئك.
وألقى الشاعر يحيى العُطيف قصيدة شعرية تحدث فيها عن فضائل الإمام علي عليه السلام، وأنه حامل لواء الحق حامل راية لواء المؤمنين ونحن توليناه رغم
وقدم مجموعة من أشبال المسيرة القرآنية مجموعة من أقوال الإمام عليه السلام، كما قدمت فرقة الشهيد القائد أنشودة شدت بحب الإمام علي عليه السلام.