البخيتي يكشف عن موقف أنصار الله من أحداث عدن ويقدم مبادرة للمجلس الإنتقالي وحزب الإصلاح
يمانيون //
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد ناصر البخيتي، أن ما يحدث في عدن، ليس مجرد صراع بين مرتزقة الإمارات ومرتزقة السعودي، بل هو صراع ليس في صالح كل الوطن.
وقال في رده على سؤال طرحه عليه المدعو “عادل الحسني”، أحد قيادات ما يسمى بـ”المقاومة الجنوبية”، :” وعلى هذا الاساس نمد يدنا للانتقالي كما نمد يدنا للاصلاح من اجل إنهاء الحرب وبناء عملية سياسية تقوم على اساس الشراكة العادلة والتوافق، وخلال مرحلة انتقالية مزمنة يجري التوافق على مدتها حتى اجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية، وعندها يكون الصندوق هو الحكم والحامل الشرعي للعملية السياسية.”
وأشار إلى ان الصراع في اليمن وليبيا وسوريا وبين الدول الاسلامية لا يخدم سوى اعداء الامة “امريكا واسرائيل” ولذلك نمد يد السلام للإمارات والسعودية لوقف الحرب على أساس الندية والاحترام المتبادل دون التنازل عن سيادة واستقلال اليمن او عن شبر من ارضه.
وأكد أن مرتزقة دول العدوان يرفضون الشراكة والتوافق ويصرون على الانفراد بالقرار السياسي ليسلموه لامريكا والسعودية، لذلك تجدهم يصرون على التمسك بالمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن التي تضع اليمن تحت الوصاية الدولية وتشرعن العدوان والحصار عليه وتحرمه من حق الدفاع عن النفس.
وأضاف :”إذا لم تستجب قيادة الانتقالي والاصلاح لدعوتنا لاستعادة العملية السياسية الداخلية بالعودة لطاولة الحوار “في حوار يمني يمني” فان من واجبكم كافراد الانضمام الى صف المدافعين عن سيادة واستقلال اليمن كلا من موقعة ودون الحاجة لان يتخلى عن انتمائه السياسي او المذهبي لان قضية الدين والوطن تجمعنا وكفى بالقران هاديا ومنهجا.”
وعن موقف أنصار الله من المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن قال البخيتي :” أما نحن فنضع المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن تحت اقدامنا ونمضي قدما متوكلين على الله في الدفاع عن سيادة واستقلال وكرامة وعزة الامة والوطن كما امرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه.”