في ظل حالة سخط متزايدة.. ‘ذراع ابن زايد’ يدافع عن حملات الترحيل من عدن
يمانيون – متابعات
دافع نائب رئيس ما يُسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” الانفصالي في اليمن، هاني بن بريك، والمقرب من ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، عن حملات ترحيل “الشماليين” -المواطنين اليمنيين المنحدرين من المحافظات اليمنية الشمالية- من مدينة عدن جنوبي البلاد، في ظل حالة السخط المتزايدة باليمن ضد أعمال النهب والاعتداءات التي تشهدها عدن.
وغرد هاني بن بريك على حسابه الشخصي في “تويتر”، مبرراً الحملات والممارسات التعسفية التي تنفذها قوات ما يعرف بـ”الحزام الأمني” التابعة للإمارات في عدن، واتهم العمال في المطاعم من المحافظات الشمالية بعدن، بـ”الاحتفال”، بمقتل جنودهم، إشارة إلى العملية النوعية التي نفذتها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في معسكر الجلاء بعدن واسفرت عن مقتل واصابة عشرات المسلحين من مرتزقة التحالف السعودي.
وقال في تغريدته: “يتم الاحتفال في عدن وتوزيع المشروبات في بعض المطاعم لمقتل شهدائنا ولما يتحرك الشعب لإغلاقها وإبعاد المجهولين الذين لا يحملون أي اثبات ومنهم من ضبط في مقره أسلحة، تقوم قائمة القوم”.
وأضاف: عندما يتعلق الأمر بأمن الجنوب فشعب الجنوب كله حزام أمني وكله رجال أمن. فمن يوقف الشعب؟!!
ويعد تصريح هاني بن بريك أول إقرار من قيادي رفيع في المجلس “الانتقالي” المدعوم إماراتياً بالوقوف وراء حملات استهداف عشوائية طالت المنحدرين من المحافظات الشمالية في عدن، وجرى ترحيلهم والاعتداء عليهم بصورة أثارت ردود فعل واسعة في أوساط اليمنيين، ومن داخل المحافظات الجنوبية ذاتها.
ويعد إبن بريك، واحداً من أبرز أذرع النفوذ الإماراتي في عدن ويصفه بعض اليمنيين بأنه رجل الإمارات الأول، حيث ظهر في أكثر من مناسبة بديوان محمد بن زايد، كما ورد اسمه في وثائق تحقيقات مسربة للنيابة كمنسق للاغتيالات التي طاولت خطباء ودعاة في اليمن، خلال الأعوام الماضية.