الإمارات تواصل توطين جماعاتها الإرهابية في عدن
يمانيون- خاص:
أعلنت الإمارات، يوم أمس الأحد 2 نوفمبر 2015 عن انها بصدد إرسال دفعة جديدة من قواتها المأجورة إلى عدن.
ووفق لوكالة الأنباء الإماراتية فإن تلك القوات الإماراتية تأتي كبديل لقوات سابقة.
وكانت قواتُ الاحتلال الإماراتية قد تعرضت خلال الآونة الأخيرة ومنذ وطأت أقدامهم أرض اليمن جنوبه وشرقه قد تعرضوا لخسائر فادحة وضربات موجعة وعلى إثرِها قُتل العديد منهم وجرح العشرات، فضلاً عن تدمير عشرات الآليات ومخازن للأسلحة المختلفة في مأرب والجنوب.
كما يأتي هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال الإماراتي عقب استهداف قواتهم مؤخراً من قبل عناصر القاعدة التي تعمل هي الأخرى لصالح النظام السعودي، وتمثل -حد زعمهم- خطورة وتهديداً على قواتها التي تتعرضُ بين الفينة والأخرى لمحاولات اغتيال وتصفيات مباشرة في مختلف مناطق محافظة عدن برصاص مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة ” داعش”.
وفي سياق متصل أكدت ناشطة في الحراك الجنوبي المناهض للانفصال زهرة صالح في منشور لها على صفحتها أمس أن رئيس فرع حزب الإصلاح التكفيري في عدن إنصاف مايو عاد مؤخراً من الرياض وبحوزته مبالغ كبيرة منحته إياها قوى العدوان السعودي بغيه إسقاط شباب أبناء عدن وتجنيدهم لصالح العدو؛ خدمةً لتنفيذ مخططاته التمزيقية والتآمرية الحاقدة على اليمن وفي الجنوب خاصة.
وخلافاً لما يدور إعلامياً يواصل محافظُ عدن المُعيَّن مؤخراً من قبل الفار هادي، المدعو محمد سعيد، العمل وراء الكواليس لتوطين الجماعات المتطرفة في المدينة، إذ وجّه أمس مدير أمن عدن المُعين هو الآخر من قبل رئيس الحكومة المستقيل بحاح ببدء ترقيم 800 مجند جديد أغلبهم من صفوف تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين “الإصلاح التكفيري”.
مبيناً أن مَن تم ترقيمُهم مؤخراً جميعهم يمثلون فصيلاً واحداً من الجناح التكفيري المتطرف “الإصلاح والسلفيين”.
وحسب مصادر ميدانية مطلعة، مسؤولة لـ” يمانيون” أن عملية التجنيد هذه تمت بصورة سرية فاجأت جماعة الحراك الذين يعملون وفقاً لأجندة قوات الاحتلال الإماراتي، وبالتزامن مع ذلك أقدمت قيادةُ مليشيا العدوان في عدن على ابتعاث مجموعةٍ من شباب المحافظة لتلقي تدريباتهم القتالية في أثيوبيا “حد تأكيد المصادر”.