المقدسيون يطردون اعلاميا سعوديا من باحات الأقصى

يمانيون – طرَد أطفال وشبان مقدسيون إعلامياً سعودياً، من الوفد العربي الذي يزور فلسطين المحتلة بدعوة إسرائيلية، من باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وأظهرت مقاطع مصورة نقلتها وكالة انباء “صفا” الفلسطينية الأطفال والشبان وهم يبصقون ويقذفون بالكراسي والأحذية على الإعلامي المدعو محمد سعود أثناء تجواله في المسجد الأقصى مرددين عبارات تندد بالتطبيع وبالزيارة وتشتم بني سعود.

الزيارة التطبيعية لاقت إدانات واسعة، خاصة أنها جاءت متزامنة مع حملة هدم واسعة في القدس.

في هذا السياق، قال حزب الله، في بيان أمس، إن بعض الدول الخليجية العربية تواصل “هرولتها باتجاه المزيد من خطوات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، منتهزة كل فرصة لكسب ودّه، ولم تكتفِ هذه الأنظمة، وخصوصاً البحريني، من عقد المؤتمر الاقتصادي الفاشل في المنامة قبل مدة، بل عمد وزير خارجية هذا النظام إلى لقاء نظيره الصهيوني، واستُتبع ذلك بزيارة وفود إعلامية أمس إلى القدس المحتلة ولقاء رئيس وزراء العدو، إضافة إلى لقاءات عقدت بين مسؤولين خليجيين وآخرين صهاينة”.

واستنكر الحزب هذه الخطوات “التي تجري على حساب القضية الفلسطينية والقدس الشريف”، معتبراً أنها “وفرت وتوفر الغطاء السياسي والإعلامي لجرائم الاحتلال بحق المقدسيين، وكان آخرها فجر أمس… عمليات الهدم جريمة حرب وتأتي في سياق الخطوات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم وعزل القدس عن محيطها وتعزيز عمليات الاستيطان التوسعية مستفيدة من التآمر الأميركي ــــ العربي اللاهث لتصفية القضية الفلسطينية”.

كما قال البيان إن “الشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد لديه كل العزم والإرادة لمواجهة كل أشكال العدوان الإسرائيلي وصنع مستقبله المشرق”.

المصدر: سبأ