مستشفى الثورة بالحديدة يقدم خدمات لنحو 314 ألف شخصاً خلال النصف الأول
يمانيون../
استفاد نحو 314 ألف و402 مواطنين من مختلف المحافظات من الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها هيئة مستشفى الثورة بالحديدة خلال العام النصف الأول من العام الجاري.
وأوضحت الهيئة في تقرير حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن العيادات الخارجية بالهيئة استقبلت خلال الفترة ذاتها 230 ألف و483 حالة مرضية، وبلغ إجمالي الحالات الوافدة لمركز إسعاف الأطفال 37 ألف و491 حالة والطوارئ العامة 34 ألف و190 حالة.
وذكر التقرير أن مركز طوارئ بنك الدم بالهيئة قدم خدمات لأكثر من سبعة آلاف و830 حالة، فيما قدم قسم المختبر خدمات لـ 254 ألف و512 حالة تنوعت بين فحص دم عام، دم بالكيمياء ووحدة الأمصال والأنسجة وفحوصات أخرى.
وأشار التقرير إلى أن مركز الطوارئ التوليدية إستقبل ألفين و267 حالة، فيما بلغ عدد المترددين على مركز الحروق ألفين و141 حالة، ومركز معالجة الإسهالات الكوليرا ألفين و862 حالة، ومركز الدفتيريا 147 حالة رقود وعيادة مركز سوء التغذية 318 حالة.
وبين التقرير أن الهيئة أجرت خلال الفترة نفسها ألفين و308 عمليات جراحية منها 448 عملية كبرى و846 عملية متوسطة وألف و 14 عملية صغرى .. لافتا إلى أن وحدة الأسنان إستقبلت 6 آلاف و609 حالات، وإجراء 273 عملية جراحية بوحدة العيون.
ووفقا للتقرير قدم مركز العلاج الطبيعي خدمات لثلاثة آلاف و50 حالة تنوعت بين التمارين والعلاج الطبيعي والوخز بالإبر.
وقدمت وحدة علاج الأورام السرطانية بالهيئة خدمات لألفين و986 حالة مترددة على المركز، و173 حالة جديدة، واستقبل الموقع العلاجي “حالات العوز المناعى 25 حالة، فيما بلغ عدد المترددين على صيدليات التموين الطبي بالهيئة خلال النصف الأول 213 ألف و 290 حالة.
وثمن رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إهتمام ومتابعة قيادة وزارة الصحة بتجويد الخدمات بالمرافق الصحية وتقديم خدمات صحية وطبية وعلاجية للمرضى ومراعاة ظروفهم الصعبة التي فرضها العدوان والحصار، خاصة ذوي الأمراض المزمنة.
ونوه بجهود وزير الصحة في توفير جهاز الأشعة المقطعية والذي بدأ العمل به اعتبارا من يونيو الماضي وكذا جهود قياداتي المحافظة ممثلة بالقائم بالأعمال والصحة وإسهامهما في تذليل الصعوبات التي تواجه أداء الهيئة بحشد دعم المنظمات الدولية.
وأشاد بدعم المنظمات الدولية ومجموعة إخوان ثابت وإسهامهم في إستمرار الخدمات الطبية للمرضى، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المحافظة بفعل تصعيد العدوان.