وقفة إحتجاجية لتربويي الحديدة للتنديد بخروقات العدوان وتنصله عن تنفيذ إتفاق السويد (صور)
يمانيون../
نفذ موظفو التربية والتعليم بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجيه بالمعهد العالي للمعلمين للتنديد باستمرار جرائم العدوان بحق المواطنين الأبرياء في المحافظة وعدم تنفيذه اتفاق السويد وخروقاته المتواصلة للهدنة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة علي قشر ونائب مدير عام مكتب التربية عبد الواجد الشميري وعلي الطبيشى ومدراء الإدارات التربوية بالمديريات ورؤوسا الشعب التربوية المنددة والمستنكرة لاستمرار العدوان والحصار على مدينة الحديدة واختراقه للهدنة من خلال قصف مختلف الأحياء الشرقية والشرقية الشمالية والأحياء الجنوبية للمدينة وسقوط العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح من الأبرياء المدنيين.
وحمل المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الأبرياء المدنيين بالمحافظة وخاصة النساء والأطفال وكبار السن نتيجة اختراقه المستمر للهدنة.
وخلال الوقفة أشار وكيل محافظة الحديدة علي قشر ونائب مدير عام مكتب التربية والتعليم عبد الماجد الشميري إلى أهمية هذه الوقفات الاحتجاجية لإيصال أصوات اليمنيين إلى العالم وإبراز مظلوميتهم جراء العدوان والحصار الغاشم الذي يتعرضون له من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم للعام الخامس على التوالي وسط صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا تجاه هذه العدوان والظلم.
مشيدين بالتطورات العسكرية التي شهدتها الصناعات العسكرية اليمنية خلال السنوات القليلة الماضية والتي حولت رجال الجيش واللجان الشعبية من الدفاع إلى الهجوم وضرب العدوان بعقر داره.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة بأشد العبارات صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه خروقات والعدوان ومرتزقته داخل مدينة الحديدة وقصفه للأحياء السكنية وقتل الأطفال والنساء وأبرزها حي الربصة و٧ يوليو والزبارية والشهداء والسلخانة واستمرار الحصار المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وحمل البيان الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لعدم تحركها أمام تصعيد العدوان ومرتزقته واستمرارهم في عملية التحشيد على أطراف المدينة والذي يتنافى مع بنود اتفاق السويد.
وأكد البيان بشكل صريح بأن الأمم المتحدة شريك ضليع في انتهاكات العدوان وذلك بصمتها على تلك الخروقات وسقوط قتلى وجرحا من الأبرياء المدنيين وإغلاق منافذ كيلو ١٦ ومطار صنعاء والحديدة.
وطالب البيان الأمم المتحدة بفتح منافذ الحديدة البرية ومنها كيلو ١٦ ومطار وميناء الحديدة ومطار صنعاء وكافة المنافذ البرية والبحرية الجوية الأخرى وإفساح المجال أمام الشعب اليمني للسفر إلى الخارج وخصوصا المرضى الذي تستدعي حالاتهم المرضية سفرهم للعلاج خارج الوطن، كما طالب البيان الأمم المتحدة بالضغط على قوى العدوان بالسماح للسفن المحملة المشتقات النفطية والغذائية والمساعدات الإنسانية بالدخول إلى موانئ الحديدة بدون أي عراقيل.