الصحافي عبدالله صبري أنموذجاً”.. في ندوة نقاشية بصنعاء
يمانيون – نظم اتحاد الإعلاميين اليمنيين واتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية اليوم ندوة نقاشية حول “استهداف تحالف العدوان للمؤسسات الاعلامية والإعلاميين اليمنيين.. الصحافي عبدالله صبري أنموذجاً”.
وفي الندوة التي عقدت بصنعاء تحدث أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري بكلمة، أكد فيها على استمرار الصمود في مواجهة العدوان.
وأوضح أن العدوان بتماديه في سفك الدماء البريئة على مدى أكثر من أربع سنوات لم يجني سوى الخسران والهزيمة.. مشيرا إلى أن جرائمه بحق الإعلاميين وآخرها استهداف رئيس اتخاد الإعلاميين الصحافي عبدالله صبري كان يراد منها إسكات الأصوات الإعلامية المستقلة وصوت الشعب اليمني إلى الخارج.
فيما نوه نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي بدور الإعلام الوطني في مواجهة إعلام العدو، والتضحيات التي قدمها في سبيل كشف جرائم العدوان.
وأشار إلى أن استهداف تحالف العدوان منزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله صبري منتصف مايو الماضي، جريمة تتنافى مع مفاهيم ومبادئ القانون الدولية الذي يجرم استهداف الإعلاميين والأحياء المدنية.
بدوره أوضح أمين عام اتحاد الإعلاميين اليمنيين حسن حمود شرف الدين، وعضو اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية زكريا الشرعبي، أن إقامة هذه الندوة يأتي في إطار الفعاليات التضامنية مع رئيس اتحاد الاعلاميين الصحافي عبدالله صبري الذي تعرض لاستهداف مباشر من قبل تحالف العدوان بهدف تصفيته واسرته.
ودعيا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته لإيقاف العدوان والضغط على تحالف العدوان عدم منع الإعلاميين ووسائل الإعلام الخارجية من زيارة اليمن للإطلاع على ما جرى ويجري فيها من انتهاكات بحق المدنيين والأعيان المدنية.
واشارا إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين لم يكن له موقف مساند تجاه استهداف رئيس اتحاد الإعلاميين عبدالله صبري.. مؤكدان على الاتحاد الدولي للصحفيين اعلان موقفه تجاه ما تتعرض له المؤسسات الاعلامية والاعلاميين اليمنيين من انتهاكات من قبل قوات تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وقدمت خلال الندوة ورقتي عمل، الأولى قدمها القانوني المحامي عبدالعزيز البغدادي.. فيما قدم ورقة العنل الثانية الإعلامي حسين الجنيد تناولا في ورقتي العمل قواعد الحماية للصحفيين على ضوء أحكام القانون الدولي وأشكال الحماية الدولية المتوفرة للصحفيين ومراحل التشريع وعدم مشروعية الهجمات التي تستهدف الإعلاميين ووسائل الإعلام باعتبارها أعيانا مدنية.