سفير أمريكي سابق يتخبط في وصف احداث اليمن ويجدد تمسكه بحزب الاصلاح
يمانيون – وكالات
كشف السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، عن حالة الانقسام الموجود في مناطق سيطرة تحالف العدوان السعودي الامريكي، الامر الذي ينبي بتصاعد حدة الانفجار في تلك المناطق بين ادوات التحالف.
واوضح فايرستاين، في مقال كتبه معلقاً على زيارته الأخيرة إلى محافظة عدن، أن المدينة تغطيها أعلام الانفصال وصور القتلى، مع تواجد باهت لأعلام دولة الوحدة في قصر معاشق.
وتطرق السفير إلى خريطة السيطرة للمليشيات المدعومة اماراتيا في عدن مقابل تواجد حكومة المرتزقة، مؤكداً أن هذا الواقع يجعل من الصعب العودة إلى اليمن الموحد حسب قوله.
وفي حين لم يشر الى نوع العمل الذي قام به في زيارته الى عدن، الا أنه اكتفى ان وصوله كان ضمن وفد المجلس الأطلسي الأمريكي لزيارة عدن، وذلك كجزء من جولة إقليمية لم يحدد اهدافها او يدخل في تفاصيلها .
وعن الوضع في عدن، بدا فايرستاين متناقضاً في وصفه للوضع، ففي حين قال أن شوارع عدن هادئة لكنه استطرق قائلاً : انها غير مستقرة. وفيها شواهد حدوث قتال مؤخراً، ليعود مرة اخرى للقول: أن سمة الحياة الطبيعية متوفرة: كأسواق المواد الغذائية وطاولات البلياردو المتواجدة على الأرصفة كترفيه شعبي.
وأضاف: “عدن هي مدينة مقسمة بين معاقل للحكومة … (المرتزقة) والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتطغي أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة على أجزاء المدينة التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث ترفرف على السواري ومرسومة على الجدران إلى جانب صور شهداء المجلس الانتقالي الجنوبي. وعلى النقيض من ذلك، فقد بدت صور … عبدربه منصور هادي في الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة، أصغر حجماً ومعلقة أيضاً في المجمع الرئاسي (المعاشق)، حيث قابلنا ممثلي الحكومة”.
وتعمد الدبلوماسي الامريكي في مقاله مغازلته لحلفائه السابقين في اليمن والمتمثل بحزب الاصلاح، واصفاً أن التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مأرب والجوف -التي يسطر عليها الاصلاح – كبير.. معتبراً يأن ذلك انعكاساً مشجعاً لما يمكن أن يحققه الحزب عند منحهم الفرصة.