هذا ما يحدث الآن في مأرب.. مواجهات دامية وإنفجارات عنيفة تهز المدينة والقبائل تحشد مقاتليها وتدخل خط المواجهة (تفاصيل)
يمانيون../
سقط عدداً من القتلى والجرحى مساء يوم الأربعاء، في اشتباكات عنيفة تشهدها محافظة مأرب منذ يومين بشكل متقطع.
وقالت مصادر محلية بمأرب، أن أصوات المدافع والإشتباكات هزت المدينة وبشكل كثيف وأن مواجهات عنيفة اندلعت جنوب محافظة مأرب.
وأضافت المصادر أن الهجمات التي شنتها قوات الأمن التابعة لحزب الإصلاح، على مناطق القبائل اضطرت قبيلة “عبيدة” إلى الدخول في خط المواجهة ضد تلك القوات التي استخدمت الدبابات لقصف مواقع تابعة للقبائل.
وتأتي الحملة بناء على توجيهات حزب الإصلاح بالمحافظة، وقتل فيها العقيد مجاهد مبخوت الشريف، برصاص قبليين، أثناء اشتباكات مع مسلحين في المنفذ الجنوبي لمدينة مأرب، شمال شرق اليمن.
و تدور منذ منتصف الأسبوع الماضي اشتباكات بين عناصر قبلية و مسلحين موالين للعدوان في المنفذ الجنوبي لمدينة مأرب. وكان مسلحون قبليون هاجموا في وقت سابق دورية أمنية وقتلوا اثنين من الجنود التابعين للسلطات الموالية للإحتلال وإصابة آخرين.
الجدير ذكره أن هذة الإشتباكات حدثت على خلفية قيام القيادي والنائب الإصلاحي المدعو “محمد الحزمي” بالسطو المسلح على أراضي الأشراف في مدينة مأرب ما أدى إلى قيامهم بمنعه فإستعان بأمن المحافظة التي يسيطر عليها حزب الإصلاح وسقط قتيلين منهم على يد الأشراف فصعد “الحزمي” الموقف وتمألت معه كل قيادات السلطة التابعة للعدوان بمأرب وتغاضعت عن سطوة على أراضي الأشراف،
حيث حركوا حملة أمنية قبل يومين للقبض على من أسموهم عناصر “حوثيه تخريبية” قتل خلالها عنصرين وقد اعترضت قبائل عبيدة على الحملة وتم إيقافها وأعطت قيادات الأمن الموالية للإصلاح مهلة يومين للأشراف لتسليم من أسموهم المخربين القتلة وانتهت يوم الأربعاء،
وخرجت الحملة على قرى الأشراف وتصدوا لها وسقط عدد من القتلى من الأشراف وعدد من القتلى من عناصر السلطات التابعة للعدوان على رأسهم العقيد المرتزق مجاهد بن عبود، نجل رئيس حزب الإصلاح في محافظة مأرب مبخوت بن عبود.
هذا ولا تزال الإشتباكات العنيفة مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر.