“مع القواصف”

* مع القواصف *

رجال الإله :
و ماذا بعد
من سعادات اقتحمتم بها
أحزاننا ،
فحقّ لنا أن تجيبوا
لو دعوناكم سرور
أرواحنا ،
و شمّ الأنوف ..أنتم ،
و أنتم قادة النّاصرين ،،

رجال الإله:
بتصنيعكم و تطويركم ،
و حثّ قواصفكم على
أن تكتبوا بأقلام سنــ
نتها الملاحم :
لن نستكين ،،

فيا خائنون ، يامرتزقة ،
يا خائبون :
سنضربها مواضع أضغانكم،
و لن نستكين ،،

يا حلف خيبر :
لن نستكين ،
يا بائعي القدس :
لن نستكين ،
يا خائني الشرف المقدس..
يا تابعين لبغي ترامب ،
و حقد النتن ياهو ،
يا وسخ نعل سلمان ،
و عهر أبناء زايد :
لن نستكين ، ،

فنحن من دماء الحسين
نشعلها مصابيحنا
في سواد الحالكين ،،
ونحن من نبض العلا
و السماوات ارتوينا
من هدي ابن عبداللّه
جدّ الحسين ،،
و نحن هنا عليٌّ بيننا ،
و عمّار، أشتر ،
و سعد معاذ ،
و في كل جبهة لن نزل
ثابتين ،،
ونحن هنا
من ثنيّات اللقا
قبائل تزلزل
حصون المعتدين ،،
ونحن هنا
رماح و في كلّ وجهة لنا
صولة الثائرين ،
يوجّهنا ابن البدر حيث يشاء ،
و يرمي بنا أبابيل طير ربــ
ب العالمين،
ونحن هنا
تلاميذ حسين ،
و عشّاق صرخة
في وجوه
المستكبرين ،،
و نحن هنا ضياغيم حرب،
نحن حلم لصمّاد ،
لا لن يلين ،،

فماذا بعد كل هذه الدروس
يفعل غريفيث،
من أوكله المعتدون وسيطا
وهو رأس العابثين ؟!

فهل يستطيع أحد منعها
قواصفنا .. طوائرنا
من جعلت مطاراتهم كمزار
العاشقين ؟!

فيا حلف سلمان ..
و يا مرتزقته :
كلوا في الفنادق ، و ارقصوا
في ديسكوهاتها ،
و اشربوا نبيذ انهزامات
بنخب مسخ الرّجولة
تائهين ،،
و موتوا بغيظ اليهود
تقرح به الأكباد فيكم ،
موتوا
خانعين ،،
يدوس ترامب أطرافكم
و ينتعل ابن صهيون هاماتكم
و تجري سباقات بول البعير
بوجناتكم
فماذا فعلتم
أو كنتم فاعلين ؟!

أشواق مهدي دومان