الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تحذر من إعصار تشابالا
يمانيون../
دعت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد إلى اخلاء السكان من المناطق الساحليه المواجهة لإعصار تشابالا في محافظات المهرة حضرموت شبوة سقطرى مع اخذ الإجراءات الاحترازية التي يمكن اتخاذها لمواجهة مثل هذه الاعاصير.
وأكدت الهيئة في بيان لها صادر اليوم السبت 31 أكتوبر 2015 على ضروره ابتعاد المواطنين عن البحر مسافة لاتقل عن 1 كم وتجنب ركوب البحر أعتباراً من اليوم السبت وعدم ترك القوارب على الشواطى ووضعها أو نقلها إلى أماكن أخرى.
وشددت الهيئة على وقف كافة الأنشطه على المناطق الساحليه فى الموانى والمطارات أثناء الحاله الجويه و البقاء فى المنازل وعدم الخروج أثناء الحالة الجوية مع توفير المواد الغذائيه وكافة الاحتياجات داخل المنزل لمدة أربعة أيام وتجنب قيادة المركبات.
اكد البيان على ضرورة الأبتعاد عن الأماكن المنخفضة ومجاري السيول لأحتمال فيضانها على المناطق المجاورة لها ودخولها إلى المساكن والمزارع وعدم الوقوف أمام أعمدة الكهرباء أو تحت الأشجار وعدم أستخدم الهاتف النقال أثناء العواصف الرعدية المصاحبة للحالة الجوية.
وتوقع بيان الهيئة أن تكون هناك أضرار كبيرة من الحالة الجوية نتيجة الأمطار الغزيرة وفيضانات الأودية والرياح القوية وتأثير مياه الأمواج البحرية ومياه البحر على المناطق الساحلية وأن يصل أرتفاع الأمواج البحريه من 10 الى 13 متر.
ويصنف اعصار تشابالا ضمن الأعاصير اللولبية التى تختلف حسب انواعها وذلك حسب سلم خاص بها، يعرف باسم سلم فوجيتا والذي يصنفها وفق سرعتها وحجم الدمار والخسائر التي تسببها. والجدول التالي يوضح ذلك:
أضرار خفيفة أقل من 118 كم/ساعة، التواء الهوائيات، انكسار الأغصان الصغيرة في الأشجار ودفع المنازل المتحركة خارج الطريق.
أضرار متوسطة من 118إلى 180 كم/ساعة، تمتص المياه، انقلاب المنازل المتحركة رأساً على عقب، واقتلاع الأشجار.
أضرار هامة من 181 إلى 253 كم/ساعة، تحطيم العديد من البنايات مع اقتلاع لأسطحها.
أضرار جد هامة من 254 إلى 332 كم/ساعة، تحطيم جدران المباني، وتطاير الشظايا ذات الأحجام الكبيرة.
أضرار خطيرة من 333 إلى 419 كم/ساعة، اقتلاع الأشجار الضخمة من جذورها، تحطم المباني القوية، وتطاير الأشياء التي يصل وزنها 100 كغ في الهواء.
أضرار جد خطيرة ومعتبرة من 420 إلى 512 كم/ساعة، يخلف دمارا واسعا، اقتلاعا كليا للمباني من الأرض، ويمتص ويقذف بالسيارات، الأبقار…كالحجارة لمئات الأمتار.
