“هآرتس”: كل دلائل التطبيع بين “إسرائيل” والعرب ظهرت في البحرين
يمانيون../
وصفت مندوبة صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى ورشة البحرين التطبيعية “نوعا لانداو” انعقاد المؤتمر في المنامة بأنه أكبر لقاء تطبيع لم يشاهد مثله في السنوات الأخيرة.
وقالت لانداو “افتُتح هذا الحدث الذي عُقد في فندق “الفصول الأربعة” الفخم، بحفل استقبال و”كوكتيل”، وجرى تبادل الحديث بارتياح بين عشرات رجال الأعمال العرب والإسرائيليين، على الملأ تمامًا وبحضور الصحفيين”.
بدوره، قال المدير العام لمستشفى “شيبا” الاسرائيلي البروفيسور يتسحاق كرايس لـ هآرتس”: نحن متفاجئون بشكل جيد من الأجواء المشتركة البناءة، التي تبحث عن تحديات مشتركة، وقد وجدنا كل الاطراف منفتحة جدًا على المبادرات والتعاون المستقبلي”.
“هآرتس” استصرحت مصدرًا في السلطات البحرينية الذي أشار الى أن العلاقات مع “إسرائيل” تشهد دفئًا، لكن استضافة المؤتمر مسألة معقدة من جانبهم أيضا، خاصة مقابل الفلسطينيين، وان الضغط الأمريكي كان من العوامل الرئيسية التي أدت إلى عقده”.
الصحيفة لفتت إلى أن أحد المشاركين الإسرائيليين الذي أكثر من الحديث عن العلاقات مع الفلسطينيين، كان مدير شركة “نوكيا” في حوض المتوسط، أريك طال، الذي عرض بفخر الجيل الثالث الذي أطلقته شركته في المناطق الفلسطينية في العام الماضي. وقال: “يوجد لـ”نوكيا إسرائيل” مركز تطوير عالمي يطبق، عمليًا، نموذج التشغيل في السلطة الفلسطينية، أيضًا. طُلب مني المشاركة هنا في النموذج بهدف دفع الاقتصاد في المنطقة”.