إجتماع موسع يناقش الأثار الناجمة عن انتشار المحطات العشوائية
يمانيون – أستعرض إجتماعا موسعا عقد اليوم الثلاثاء، بمبنى الادارة العامة لشركة النفط اليمنية برئاسة ياسر الواحدي المدير العام التنفيذي، الآثار السلبية الناتجة عن انشاء محطات بدون تراخيص وانتشار المحطات العشوائية بالمخالفة للقوانين واللوائح المنظمة.
وأكد الإجتماع على عدم قانونية انشاء تلك المحطات وانتشارها ومزاولتها لبيع المواد البترولية دون الحصول على تراخيص الجهات المعنية في الدولة وبالاخص شركة النفط اليمنية.
كما ناقش الاجتماع الذي حضرة نائب المدير العام التنفيذي للشؤون التجارية رامي حناب، وأعضاء اللجنة ومدراء الفروع والدوائر المعنية – الأضرار المترتبة من وراء تلك المحطات وما تخلفه المواد البترولية مجهولة المصدر وغير مطابقة للموصفات المعتمدة على الآلات والمعدات والمركبات والتي قد تتسبب بانتهائها. وكذا الأضرار الناجمة عن سوء عملية النقل والتخزين لتلك المواد المهربة وانعدام توفر ادنى معايير الامن والسلامة فيها وما ينتج عن ذلك من حرائق وكوارث لٱ حصر لـٍهآ على الارواح والممتلكات.
وفي الاجتماع أوضح المدير العام التنفيذي للشركة ياسر الواحدي انه تم إحالة كافة المحطات الغير قانونية التي انشئت بالمخالفة وبصورة عشوائية الى النائب العام.. مؤكدا ان هذا الاجراء جاء نتيجة للاضرار التي لحقت بالمجتمع، وانطلاقا من المسؤولية الوطنية لشركة النفط اليمنية وحرصها على سلامة الارواح وسيادة القانون وحماية الحقوق والممتلكات العامة والخاصة.
وأهابت شركة النفط اليمنية في بيان لها حصل موقع “يمانيون” على نسخة منه – بكافة القطاعات المختلفة وعموم المواطنين الى عدم التعامل مع تلك المحطات لاحتوائها على مواد بترولية مجهولة المصادر وانعدام توفر ادنى معايير الامن والسلامة فيها وهو ما يعرض حياتهم للخطر المحقق وممتلكاتهم للتلف والضياع والكساد وسيتم نشر اسماء ومواقع تلك المحطات الغير مرخصة على مستوى المحافظات المختلفة طي هذا البيان.
وطالب البيان بالزام الجهات المعنية ممثلة في وازرة الاشغال العامة وفروعها بالمحافظات، الجهات الامنية بضرورة ازالة تلك المحطات واتخاذ الاجراءات القانونية حيال مالكيها الذين خالفوا وتجاوزوا القوانين واللوائح المنظمة..
كما حث البيان الجميع على اقتناء احتياجاتهم من المواد البترولية عبر المحطات القانونية المرخصة عبر شركة النفط اليمنية التي يتم الاعلان عنها بشكل يومي تجبنا لتعرضهم للاخطار والعواقب الوخيمة التي لٱ تحمد عقباها.