مطالبات أممية للسلطات السودانية بوقف القمع وإعادة الإنترنت
يمانيون – متابعات
طالبت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السلطات السودانية بالسماح بدخول مراقبي حقوق الإنسان إلى البلاد والكف عن “قمع” المحتجين وإعادة خدمات الإنترنت للمشتركين.
وقالت إن مكتبها تلقى تقارير عن مقتل ما يربو على مئة محتج وإصابة كثيرين خلال هجوم لقوات الأمن على اعتصام سلمي أثناء فض اعتصامات المحتجين في الخرطوم في الثالث من يونيو الجاري.
واعتبرت في كلمة ألقتها في مستهل دورة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تستمر ثلاثة أسابيع، أن الانتفاضة السودانية “قوبلت بقمع وحشي من قوات الأمن هذا الشهر”.
وطالب المجلس العسكري الانقلابي في السودان مؤخرا إثيوبيا والاتحاد الإفريقي بتوحيد جهودهما للوساطة بين “المجلس العسكري” وائتلاف مدني معارض.
وتتباين مواقف المجلس الانقلابي والمعارضة منذ أسابيع بخصوص تشكيلة الحكومة الانتقالية بعد إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل.