إغاثة برنامج الغذاء العالمي القاتلة للشعب اليمني + (أرقام و وثائق)
يمانيون../
منذ ما يقارب الخمسة أعوام والعدوان وكذلك الحصار الأميركي السعودي على اليمن تسببا في خلق اسوء كارثة إنسانية في العالم. لم تكن دول العدوان وحدها من تسببت في الكارثة، حيث الأمم المتحدة تساعد في ذلك. بعكس عملها المفروض في إغاثة الشعوب المنكوبة، المنظمات الاغاثية التابعة للأمم المتحدة تقوم بقتل الشعب اليمني.
استغلالاً للوضع في اليمن، تقوم المنظمات الإنسانية والاغاثية في اليمن بإرسال البواخر المحملة بأطنان من الغذاء الغير صالح للاستخدام البشري في استهتار واضح لمعاناة الانسان اليمني.
فمنذ عام 2015 رفضت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في مدينة الحديدة 24 شحنة تتبع برنامج الغذاء العالمي.
قناة المسيرة حصلت على تقارير تكشف جانبا من الوجه الاخر للعدوان الأمريكي السعودي الاماراتي على يمننا وجرائمه المرتبة بحق اليمنيين. منذ نوفمبر 2018 وحتى الان تم ارجاع ما يقارب الست بواخر المحملة بأطنان من الدقيق المحمل المتعفن والفاسد والمنتهي الصلاحية والغير صالح للاستخدام البشري.
في السادس من شهر نوفمبر الماضي أعادت الهيئة الباخرة سارة والتي تحمل كمية 10000 طن قمح ابيض تتبع برنامج الغذاء العالمي، متعفنة ومنتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام البشري. من خلال الفحص والمعاينة تم الكشف عن وجود حشرات حية ومواد غريبة في القمح تم التوجيه بإعادة تصدير الشحنة وعدم القبول بها.
تلي هذه الشحنة شحنة أخرى مخالفة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في الباخرة امنية. في شهر فبراير2019, تم ارجاع 96000 كيس من الدقيق الأبيض بإجمالي وزن 4 مليون وثلاث مائة كيلو غرام لعدم تدوين تاريخ الإنتاج في معظم العبوات.
في مايو 2019 , برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قام بإرسال أكثر من 160 ألف كيس من القمح الغير صالح للاستخدام الادمي في الناقلة جيتي ماريت. حيث أنها وبعد الفحص والمعاينة تبيّن أن أكثر من 8 ملايين كيلو غرام قمح يحتوي على حشرات ميتة.
وفي هذا الشهر الجاري تم ارجاع شحنتين من القمح والفاصوليا البيضاء لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس. الأولى كانت الثالث من يونيو وكانت تحتوي على 9718 كيس فاصوليا تم استيراده من اثيوبيا مبللة ومتعفنة وغير صالحة للاستهلاك البشري. الأخرى في يوم الحادي عشر تم فحصها واكتشاف وجود حشرات ويرقات في 120 ألف كيس دقيق منها.
يستمر العدوان على اليمن في صمت عالمي مخزي. فإلى جانب الحصار الجائر يقُدّم لليمن المظلوم الغذاء الفاسد. فمن لم يمت بالقصف ولا بالجوع يتم قتله بالسم.
تجاوز استهتار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة المعاناة الإنسانية للمينيين سوء التخزين وقرب انتهاء المنتجات التي يرسلها كمساعدات اغاثية طارئة للشعب اليمني حتى ارسال البواخر المحملة بأطنان من الدقيق المحمل المتعفن والفاسد والمنتهي الصلاحية والغير صالح للاستخدام البشري
قناة المسيرة في هذا التحقيق تكشف جانبا من الوجه الاخر للعدوان الأمريكي السعودي الاماراتي على يمننا وجرائمه المرتبة بحق اليمنيين.
منذ عام 2015 رفضت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في مدينة الحديدة 24 شحنة تتبع برنامج الغذاء العالمي.
في الثالث من شهر يونيو الجاري عادت هيئة المواصفات والمقاييس الباخرة nataliaالتي تحمل أكثر من 9700 كيس من الفاصوليا البيضاء تتبع منظمة الغذاء العالمي تم استيرادها من اثيوبيا عن طريق الشريك المحلي شركة المحسن للتجارة لعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري لتعفنها.
ووفقا لـ أحمد مهيوب قاسم مدير الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس في الحديدة إنه تم رفض في حدود 43 الف كرتون زيت عام 2017 كان مخالفا للمقاييس.
في عام 2015 تم رفض 69 ألف كيس دقيق.
في عام 2016 تم رفض 89 ألف كيس دقيق يحتوي على الحشرات.
في عام 2018 تم رفض 10 ألف طن من القمح.
في عام 2019 تم رفض 163892 كيس دقيق جميعها تتبع منظمة الغذاء العالمي ولذلك تم اتخاذ الإجراءات الحاسمة والرادعة في هذا الجانب.
وفي مارس الماضي ضبطت الهيئة الباخرة امنية وهي محملة ب 9600كيس دقيق ابيض غير صالحة للاستخدام الادمي بسبب عدم تضمين المنتجات لتاريخ الانتهاء الواضح وسهل القراءة في الاكياس.
وفي منتصف مايو من العام الجاري ضبطت هيئة المواصفات الباخرة jette marit وعلي متنها اكثر من 136الف كيس قمح تتبع برنامج الغذاء العالمي واعادتها للبلد المصدر لوجود حشرات ميتة فيها وتلف الكمية.
في السادس من شهر نوفمبر 2018 أعادت الهيئة الباخرة سارة والتي تحمل كمية 10000 طن قمح ابيض تتبع برنامج الغذاء العالمي متعفنة ومنتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام البشري.
ويضيف قاسم” بالنسبة لما يخص المنتجات وعدم صلاحيتها يعتبر يستهدف الشعب اليمني وان كان الأسلوب مختلف فأي منتج لا يتطابق مع المواصفات القياسية وله مخاطر ويأتي عن طريق برنامج الغذاء العالمي او يأتي عن طريق أي مستورد اخر لكن فيما يخص المساعدات فإننا نعتبره من باب استهداف وعدوان على المواطن اليمني والمستهلك اليمني”.
ومع هذه الشواهد يتكشف استغلال برنامج الغذاء العالمي لمعاناة اليمنيين ومأساتهم الإنسانية واستهتاره بأرواحهم وهي صورة لا تقل بشاعة عما تخلفه الة الحرب.
(محمد معوضة – المسيرة نت)