شرف : اليد الممتدة للسلام قادرة على الرد بقوة دفاعا عن اليمن
يمانيون../
أكد وزير الخارجية هشام شرف، أن التنازلات التي تقدمها حكومة الإنقاذ بصنعاء ليست ناجمة عن ضعف بل من منطلق الحرص على تحقيق السلام المشرف والعادل.. قائلا” اليد الممتدة للسلام قادرة على الرد بقوة دفاعا عن اليمن وشعبه”.
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية نظمتها وزارة الخارجية اليوم بمناسبة مرور 91 عاما على العلاقات اليمنية الروسية وبمناسبة اليوم العالمي للغة الروسية، وبالتزامن مع اليوم الوطني لروسيا الاتحادية.
وفي الندوة بارك وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، أعمال المنتدى الثاني للحزام والطريق الذي عُقد في أبريل الماضي في بكين لما يمثله من قواعد للعلاقات الدولية الجديدة.. مؤكدا تثمين اليمن الموقف الرافض للعدوان العسكري والداعم للعمل السياسي.
وأوضح وزير الخارجية أن حكومة الإنقاذ الوطني تضع خيار السلام والحل السياسي السلمي كهدف رئيسي وبما يحقن دماء اليمنيين، وقدمت الكثير من التنازلات في مشاورات ستوكهولم، كما قدمت من أجل تنفيذ أتفاق الحديدة ومازالت تقدم التنازلات وأخرها إعادة الانتشار من جانب واحد بهدف الحفاظ على الاتفاق والدفع بالحل السياسي السلمي إلى الأمام.
ودعا دول العدوان ومرتزقتها من حكومة الفنادق إلى التقاط الفرصة والرسالة للخروج بحل سياسي شامل ينهي هذه الحرب العبثية، خاصة في ظل تغير المعادلات العسكرية والسياسية.. لافتا إلى أن صمت المجتمع الدولي لن يستمر على انتهاكات وجرائم دول العدوان كما هو عليه الآن.
وأشار إلى أن تداعيات الكارثة الإنسانية في اليمن تستدعي تكاتف جهود الحكومة مع المنظمات الدولية والإنسانية والحرص على معالجة أي اختلالات في العمل الإنساني والاتفاق على أفضل السبل لخدمة المواطن الذي أنهكه العدوان بالجوع والمرض والحصار.
وفي الندوة التي حضرها وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي ووزيرة الدولة رضية عبد الله ومستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورؤساء الدوائر بوزارة الخارجية، تطرق نائب رئيس دائرة أوروبا السفير هشام الرضي، إلى اللغة الروسية وجذورها وأهميتها، والعلاقات اليمنية الروسية واتفاقيات التعاون بين البلدين والتي مضى عليها أكثر من تسعة عقود.
وأكد أن التعاون اليمني الروسي سيشهد تطوراً في مرحلة ما بعد العدوان في جميع المجالات وبالأخص في الجوانب الاقتصادية والتجارية.. منوها بالدور الروسي والدعم الذي قدمته روسيا لليمن خلال السنوات الماضية.
بدوره أشار فواد الغفاري في كلمة عن مجموعة بريكس، إلى عمق العلاقات اليمنية الروسية وأهميتها للبلدين خصوصا في الجانب التنموي والاقتصادي.