لجنة الاسرى تكشف ملابسات وفاة اسير تابع لقوى العدوان
يمانيون – صنعاء
وجهت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى رسالة الى رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي في اليمن لتوضيح ملابسات وفاة أسير تابع للطرف الآخر .
حيث اعلنت اللجنة أن قوى العدوان منعت الصليب الأحمر إخراجه من مدينة الدريهمي المحاصرة في محافظة الحديدة ، بعد اكثر من شهر من المناشدة الإنسانية لإنقاذ حياته وتسليمه لفصيله المسلح.
وقالت اللجنة الوطنية لشئون الاسرى : طلبنا من الصليب الأحمر الدولي التحرك والدخول الى المدينة لإنقاذ حياة الأسير وتسليمه للطرف التابع له ، قبل اكثر من شهر ، نظرا لحالته الصحية الحرجه حيث كان مصابا بطلق ناري في العمود الفقري عند أسره ومصابا بالشلل.
وأضافت : قوى العدوان ومرتزقتهم لم يسمحوا لأكثر من شهر للصليب الأحمر بالدخول إلى المدينة لإنقاذ حياة الأسير الذي وافته المنيه نتيجة انعدام الرعاية الصحية والأدوية في المدينة المحاصرة من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم .
ودعت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي في اليمن لتوضيح ملابسات القضية وإعلانها للرأي العام، وحملت قوى العدوان ومرتزقتهم المسؤلية الكاملة لوفاة الأسير وعدم التمكن من إنقاذ حياته .
وتظهر رسالة بعثت بها اللجنة الوطنية لشئون الاسرى الى بعثة الصليب الاحمر في صنعاء في ال8 من مايو المنصرم ،تطلب فيها من الصليب الأحمر التفاوض مع قوى العدوان لاخراج الأسير من مدينة الدريهمي المحاصرة من قبل قوى العدوان وتسليمه للفصيل المسلح الذي يتبعه ، لافتقاد القدرة على علاجه في مدينة الدريهمي المحاصرة ، وابداء التعاون الكامل لإنقاذ حياته.
يشار الى أن المستشفى الريفي الوحيد في المدينة دمر بغارة جوية لقوى العدوان لاجبار المحاصرين على الاستسلام ، حيث تقبع مدينة الدريهمي تحت حصار خانق لما يقرب من عام.
وتتعرض المدينة المحاصرة للقصف من البوارج الحربية واستهداف يومي بقذائف المورتر والأسلحة المتوسطة من قبل مرتزقة العدوان ، نجم عنها استشهاد عشرات المواطنين واصابة اخرين ، وتدمير كبير لحق بالبنية التحيتة في المدينة المحاصرة ومنازل المواطنين .