النمسا تعتزم إغلاق مركز متخصص تموله السعودية.. لهذا السبب
يمانيون – متابعات
أعلنت وزارة الخارجية النمساوية، أنها تحضر لإغلاق مركز تموله المملكة العربية السعودية في فيينا.
وبحسب ما نشرته شبكة “سي أن أن” الأمريكية، فإن مركزا إسلاميا لحوار الأديان تموله السعودية، تدرس فيينا إغلاقه، وذلك في خطوة للضغط على الرياض بملف إعدام مراهق يدعى مرتجى قريريص، الذي أثارت إمكانية الحكم عليه بالإعدام في السعودية جدلا حقوقيا دوليا.
ونقلت الشبكة عن الخارجية النمساوية أنها “تقيّم الخطوات القانونية المطلوبة وتحضّر لعملية التطبيق”، وذلك بعد تمرير البرلمان في البلاد، الأربعاء، لقرار بأنه “سيستخدم الوسائل السياسية والدبلوماسية المتوفرة لمنع إعدام” المراهق.
وكان مرتجى قريريص اعتقل عندما كان عمره 13 سنوات، خلال مشاركته باحتجاجات للأقلية الشيعية في المملكة، واستغرق الأمر أربع سنوات بعد اعتقاله لتوجيه اتهامات إليه منها الانضمام لـ”منظمة إرهابية”.
وطالبت النيابة العامة في السعودية بالإعدام للمراهق، ويأتي ذلك بعد أقل من شهرين من إعلان السلطات السعودية تنفيذ أحكام بالإعدام على 37 شخصا، أغلبهم من الشيعة بحسب منظمات حقوقية.
وسبق أن لوحت كذلك النمسا بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بأن تغلق مركزا بتمويل سعودي.
ودرست النمسا حينها، إغلاق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات، في فيينا، على خلفية مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.