لقاء مشترك ضم قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر ولجنتي اعادة الإنتشار الوطنية والأممية والبرنامج!
يمانيون//
عقد بميناء الحديدة اليوم الإربعاء اجتماعاً مشتركا ضم قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية برئاسة القبطان محمد أبو بكر بن اسحاق ومسؤولي اللجنة الوطنية لإعادة الإنتشار ولجنة التنسيق الأممية المشتركة في لجنة إعادة الإنتشار وبرنامج الآمم المتحدة الإنمائي .
خصص الإجتماع لمناقشة أوجه التعاون والتنسيق بين لجنة اعادة الإنتشار والقطاعات المختلفة بالمؤسسة ومكاتب الأمم المتحدة المتواجدة بالمحافظة والإجراءات والتسهيلات التي يجب أن تقدمها الجهات الأمنية والمؤسسة في سبيل إنجاح مهام بعثة الأمم المتحدة في تطبيق إعادة الإنتشار بموانئ المؤسسة الحديدة والصليف ورأس عيسى .
وبحث الإجتماع الذي حضره نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس يحى عباس شرف الدين وعضو لجنة إعادة الإنتشار العميد منصور السعادي ومدير عام خفر السواحل العميد زيد الوشلي ومدير أمن ميناء الحديدة العقيد سلمان الجماعي ونائب رئيس لجنة التنسيق الأمنية نيز دان ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالحديدة جانتوماس هيمسترا عدد من المواضيع والقضايا ذات الصلة بأنشطة موانئ المؤسسة وأهم احتياجاتها من المشاريع الإسعافية وما يمكن أن يقدمه البرنامج الانمائي من مساعدات في هذا الجانب .
وفي الإجتماع رحب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر بأعضاء الفريق الوطني والوفد الآممي مستعرضا عدد من الجوانب المتصلة بنشاط المؤسسة وتبعات الحصار من قبل العدوان على بلادنا وما خلفه ذلك من مأساة على حياة الشعب اليمني برمته وأكد اسحاق أهمية هذه اللقاءات وما يتمخض عنها من نتائج وقرارات تنصب في اطار التفاهم والعمل على تسهيل الإجراءات للوصول بأتفاقية ستوكهولم إلى غاياتها المنشودة على طريق السلام وجدد استعداد قيادة وزارة النقل التام لمساعدة الجهد الوطني والآممي وأكد على تدني مستوى نشاط موانئ المؤسسة في مثل هكذا ظروف ونقص في الإحتياجات وعدم وصول سفن المواد الغذائية والدوائية والسلع التجارية إلى الميناء بشكل كبير في ظل وجود الآلية الأممية مؤكدا أهمية الاسراع في رفد موانئ المؤسسة بإحتياجاتها الضرورية واللازمة من المشاريع والمعدات الأساسية وتطبيق آلية التحقق والتفتيش وتوفير المتطلبات الإجرائية واللوجستية والفنية المشتركة الخاصة بها وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة وموانئ المؤسسة وبما يسهم في تسهيل دخول سفن المساعدات الغذائية والطبية والسلع التجارية إلى الميناء وتحقيق أثرها المطلوب في التخفيف من المأساة الكبيرة التي يعيشها الشعب اليمني بفعل العدوان والحصار السعودي الإماراتي.