العفو الدولية تطالب بتحقيق دولي عاجل بخصوص إستهداف طيران العدون للمستشفيات في بلادنا
يمانيون ../
حذرت منظمة العفو الدولية من أن قصف تحالف العدوان العسكري السعودي الليلة الماضية لمستشفى منظمة أطباء بلا حدود في محافظة صعدة والذي يبدو إستهدافاً وتدميراً متعمداً قد يرقى إلى مستوى جريمة حرب .. مشددة على فتح تحقيق عاجل ومستقل وشامل
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فيليب لوثر في بيان نشر في موقع المنظمة على شبكة الانترنت اليوم الأربعاء 28 أكتوبر 2015 ” يبدو أن الهجوم على مستشفى حيدان كان هجوماً غير مشروع وأدى إلى إصابة مدنيين وأهداف مدنية”
ولفت إلى أن الغارات الجوية المتتالية تظهر الاستهداف المتعمد للمستشفى، قائلاً ” تظهر الغارات الجوية المتتالية الاستهداف المتعمد للمنشأة الطبية وهذا يوم حزين آخر للمدنيين”.
وشدد مسئول المنظمة على انه “يتعين إحترام المستشفيات والوحدات الطبية وحمايتها في كل الظروف ” .. مشيراً إلى أن تدمير هذا المستشفى يعني خسارة تقديم المعالجة الإنسانية الحيوية للمدنيين في أربع مديريات.
ولفت بيان منظمة العفو الدولية الى ان موظفي منظمة (اطباء بلا حدود) اكدوا وقوع الهجوم وأنهم شاهدوا غارتين جويتين متتاليتين قبل أن يلوذوا بالفرار من مجمع المستشفى.
وأكد رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن حسن بوسنينة أن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية يملك إحداثيات جميع مستشفيات أطباء بلا حدود في اليمن بما في ذلك مستشفى حيدان.
فيما أوضح مدير المستشفى الدكتور علي المغلي أن المستشفى دمر بالكامل باستثناء غرف التخزين .. لافتا إلى حدوث تأخير في نقل الجرحى للمستشفى الجمهوري في المدينة بسبب الضربات الجوية.
ودعت منظمة العفو الدولية في بيانها إلى احترام وحماية أفراد الخدمات والوحدات الطبية، واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين المحاصرين.
وشددت على انه ” يتعين مباشرة تحقيق مستقل في سبب استهداف المستشفيات والمرضى، بدلاً من حمايتها وفقاً لمقتضيات القانون الإنساني الدولي”..
ولفتت العفو الدولية الى ان هذه الغارة التي استهدفت مستشفى حيدان ليست الغارة الأولى على مستشفى في صعدة منذ بدء العدوان على اليمن في مارس الماضي .. مشيرة إلى أن قصف التحالف لمستشفى مديرية رازح بمحافظة صعدة مطلع سبتمبر الماضي أدى إلى مقتل ستة من المرضى وإصابة ستة آخرين.