قيادات الدولة تؤدي صلاة عيد الفطر بالجامع الكبير بصنعاء
يمانيون../
أدى أعضاء المجلس السياسي الأعلى وعدد من قيادات الدولة وأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية اليوم صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، بالجامع الكبير بصنعاء.
وتقدم جموع المصلين في الجامع الكبير أعضاء المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وسلطان السامعي ومحمد النعيمي وأحمد الرهوي وجابر الوهباني.
وفي خطبتي العيد طالب خطيب الجامع الكبير، العلامة حمدي العيد أبناء الشعب اليمني بتعزيز الاصطفاف والتلاحم وجمع الكلمة والأخوة الإيمانية الصادقة والتواصي بالحق والحذر من المنحرفين .
وأضاف ” لنكن نعم الظهير للذين يحافظون على عزتنا وكرامتنا وبلدنا واستقلاله وثرواته، وإذا ما سمح الله وصل الأعداء إلى بغيتهم سيتحول كل يمني إلى غريب في وطنه ومن يرضى أن يكون غريبا في وطنه تحت وطأة المستعمرين الذين لا يراعون في مؤمن إلا ولا ذمة”.
ودعا الدولة والحكومة إلى الحفاظ على الأمانة وتولي المسئولية والعدل، حيث وإن الله تعالى يعظ المسلمون بموعظتين ” إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”.
وقال”إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيًن لأمته أن العدالة إذا تفاوت تطبيقها بين المجتمع ، ذلك مدعاة للهلاك، قال عليه الصلاة والسلام إن ما هلك من كان قبلكم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضيف أقاموا عليه الحد وَأيْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بنت محمد سرقت لقطعت يدها “.
وشدد العلامة حمدي زياد على ضرورة الحفاظ على أمانة المسؤولية والمال العام وحفظ كرامة الأمة وصيانتها، كما أن على العاملين في إطار خدمة الأمة الجدية والعمل والحركة.
كما دعا المرابطين في الجبهات التواصي بالصبر والصمود والرباط، قائلا: “نوصيكم بالصبر والرباط ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين لا مثيل لكم عند الله حينما تدافعون عن أمة الإيمان والحكمة من أجل دينها وشرفها وعرضها “.
وخاطب الأعداء بالقول” لابد من هزيمتكم أولا والعقوبة من الله عليكم ثانيا، عملا بقوله تعالى ” قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ “.. داعيا أبناء الأمة الإسلامية إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف للتخلص من الطاغوت.
ودعا إلى دعم الجبهات بالمال والرجال والتحرك في هذا العام للوصول إلى النصر الحاسم العظيم.
وشدد العلامة زياد أن الأمة قادمة على مؤامرات كبيرة من قبل أعدائها ولكن لن تبيع الأمة المسجد الأقصى ولا القدس الشريف .. مبينا أن من خانوا المسجد الأقصى والأمة سيسقطون بمؤامراتهم.
وتطرق إلى ما يجري في السودان من مؤامرة لفتح الصراع بين أبناءه وسفك دمائهم .. وقال ” يا شعب السودان كن شجعا وضحي من أجل التخلص من الطاغوت وننادي المرتزقة السودانيين العودة إلى السودان ليدافعوا عن أبائهم وشبابهم الذين يتعرضون للرصاص من أولئك الذين ارتموا في العمالة والارتزاق “.
كما دعا الجنود السودانيين إلى العودة إلى بلادهم لأن من يقتل إخوانهم في السودان هم الذين جلبهم بمالهم الرخيص ليقذف بهم وقود معركة غير صحيحة وغير مشروعة.