مسیرات يوم القدس العالمي بدمشق: القدس عاصمة فلسطين والإحتلال إلى زوال
يمانيون../
أكد المشاركون في مسيرة إحياء يوم القدس العالمي التي شهدتها دمشق يوم الجمعة بمشاركة شعبية واسعة أن القدس هي العاصمة الأبدية والتاريخية لفلسطين وأن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال مهما طال أمده.
وندد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من مدخل سوق الحميدية وصولا إلى باحة الجامع الأموي الخارجية تحت عنوان “لا لصفقة القرن” بقراري الرئيس الأمريكي حول القدس والجولان العربي السوري المحتل مؤكدين أن هذه القرارات لن تغير من الحقائق التاريخية والجغرافية بأن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وأن القدس مدينة عربية كانت وستبقى عاصمة لفلسطين رغم كل محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.
واستنكر المشاركون الممارسات الإجرامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات التهويد الممنهجة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس المحتلة معبرين عن تقديرهم لمواقف سورية وقيادتها الداعمة للقضية الفلسطينية إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة.
وبين مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح أن التفاعل الواسع مع يوم القدس والذي يشمل معظم دول العالم والمستمر طيلة أربعة عقود يدل على صواب الفكرة وملامستها للاماني ومشاعر وضمائر مئات الملايين من مسلمين ومسيحيين وغيرهم في فضاء الانسانية الرحب بأن القدس الوطن الروحي لكل اولئك بقدر ما هي أرض للشعب العربي الفلسطيني.
وعبر أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان عن رفض مؤتمرات التآمر المنعقدة في الدول الخليجية التي تسعى جميعها إلى تسويق ما تسمى “صفقة القرن” بهدف تصفية القضية الفلسطينية ونسف حقوق الشعب العربي الفلسطيني مؤكدا أن مستقبل القدس لا تحدده دولة او رئيس بل يحدده تاريخها وحقوق شعبها.
بدوره أشار السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي إلى أهمية دور الشعب الفلسطيني المقاوم من خلال بقائه صامدا ومتمسكا بقضيته وحقوقه وهويته ومتجذرا بوطنه فلسطين حتى تحقيق النصر الكبير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس.
ولفت الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة ” أحمد جبريل إلى خطورة المخطط الصهيوأمريكي في إطار “صفقة القرن” لتحشيد قوى عربية لمواجهة ايران التي تقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته مبينا أن تصريحات دونالد ترامب كشفت بكل وضوح نوايا امريكا تجاه قضايا الأمة الأساسية وخاصة القضية الفلسطينية.