منظمة حقوقية تكشف الجهة المتورطة في قتل معتصمي الخرطوم
يمانيون//
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية نقلا عن شهود عيان في السودان، إن “قوات الدعم السريع” هي من أطلقت النار على المعتصمين، بينما وقفت القوات الحكومية الأخرى تتفرج.
ودعت “هيومن رايتس ووتش”، قادة السودان لكبح جماح قوات الأمن على وجه السرعة، بما فيها “قوات الدعم السريع” وأمرها بالتوقف عن مهاجمة المتظاهرين السلميين.
وأضافت المنظمة الحقوقية، في بيان قصير، أنه من الضروري تذكير تلك القوات بالتزاماتها القانونية باحترام حقوق الإنسان وتلك المتعلقة باستخدام القوة، مطالبة بالتحقيق بسرعة وفعالية في جميع حالات القتل والإصابات المبلغ عنها ومحاسبة المسؤولين.
وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت أن ما جرى من أحداث في ساحة الاعتصام بالخرطوم، تقف خلفه جهات و”مجموعات تتربص بالثورة بعد أن أزعجتها النتائج التي توصل إليها، المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير”.
وأوضحت القوات، أن “هذه المجموعات تسللت إلى ساحة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى وأطلقت النيران على المعتصمين، فضلا عن إحداثها تفلتات أمنية بمواقع أخرى في منطقة الاعتصام وخارجها، كما أنها تحرشت واحتكت بالمواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب تأمين وحماية المعتصمين”.
من جهته، اتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، جهات وصفها بالمندسة التي أطلقت النار على المتظاهرين، مشددا على أن المسؤلين لن يفلتوا من العدالة، مشيرا إلى جهات لم يسمها تسعى لخلق فتنة بين المجلس العسكري والمعتصمين.
كما دعا إلى عدم التصعيد وضرورة ضبط النفس.
بدوره، حمل “تجمع المهنيين في السودان”، المجلس العسكري، المسؤولية عن مقتل متظاهرين، مطالبا بلجنة تحقيق تكشف ملابسات ما حصل.
وقال محتجون إن أشخاصا مناهضين للثورة على صلة بالنظام السابق هم من حرضوا على العنف، وقتل 4 أشخاص في وقت متأخر مساء الاثنين، خلال تظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم، دون الكشف عن الجهة التي بدأت بالعنف.