هذه حقيقة “بحري ينبع” .. مشحونة بالسلاح وفي طريقها لجدة
يمانيون../
أفاد مصدر مطلع بأنه رغم الأخبار التي تم تداولها بشان عدم شحن السفية السعودية “بحري ينبع” بالأسلحة، فان هذه السفينة التي كانت راسية في السواحل الفرنسية حصلت على شحنتها وأنها ستتجه قريباً إلى ميناء جدة.
وكانت وسائل إعلام غربية وعلى رأسها “يورونيوز” حاولت يوم السبت الإيحاء بأن سفينة “بحري ينبع” السعودية التي كان من المقرر أن تحصل على شحنة أسلحة غادرت ميناء لوافر الفرنسي بضغط من منظمات حقوقية.
وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه فانه بناء على المعلومات التي وصلت إلى الإستخبارات السعودية من قبل الموساد الإسرائيلي فيما يخص إطلاع قوات الجيش واللجان الشعبية بشحنة السفينة وموعد وخارطة عودتها واتخاذ القرار بشأن استهدافها ، فقد تم اتخاذ القرار الأخير والإيحاء بانها لم تحصل على شحنتها.
يشار إلى أن سفينة “بحري ينبع” التي أغلقت نظام التعرف الخاص الخاص منذ يوم الأربعاء بها ورست في سواحل فرنسا، تم تحميلها بالسلاح عبر زوارق صغيرة. الأنباء التي تم نشرها بشأن هذه السفينة كانت خارج الآلية المتبعة بشأن نقل الشحنات العسكرية، حيث أنها كانت تحاول الإيحاء بانها وفي ضوء الضغوط التي مارستها منظمات حقوقية بحجة إحتمال استخدام هذه الأسلحة في الحرب على اليمن، فان عملية شحن الأسلحة قد تم الغاؤها.
ورغم أن جماعتين حقوقيتين سعتا يوم الخميس الماضي إلى رفع شكوى عند المحكمة الإدارية مطالبة بوقف عملية شحن السفينة السعودية بالأسلحة، لكن المحكمة الإدارية رفضت الدعوى بحجة أن شحنة الأسلحة لا تشكل تهديداً فورياً ومحدداً للأشخاص.
يذكر أنه ومنذ بدء الحرب على اليمن فان المنظمات الحقوقية تمارس ضغوطاً على فرنسا لوقف بيع السلاح إلى الدول المشاركة في التحالف مثل السعودية والامارات.