خطر حقيقي يهدد سكان سوريا والعراق واليمن ودول اخرى
يمانيون – في وقت يعيش فيه البعض في حالة بذخ مفرط، يتواصل ارتفاع معدلات الجوع في مناطق مختلفة من العالم، وفق تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
الفاو كشفت ان عشرات الملايين من الاشخاص يعانون من نقض التغذية في منطقة الشرق الادنى وشمال افريقيا.
ظاهرة تتنامى منذ عام الفين واحد عشر، الامر الذي يهدد جهود اهداف التنمية المستدامة بما في ذلك القضاء على الجوع.
وبحسب المنظمة يعاني اكثر من اثنين وخمسين مليون شخص من نقص التغذية المزمن في دول تعاني من نزاعات كالعراق وليبيا وسوريا والسودان، بالاضافة الى اليمن، التي مزقها العدوان السعودي الاماراتي المستمر منذ اكثر من اربعة اعوام، حتى اصبحت على شفا مجاعة، فهناك اكثر من اربعة وعشرين مليون يمني اي اكثر من ثلثي السكان يحتاج الى مساعدة بحسب تقارير منظمة الامم المتحدة.
وقال المدير العام المساعد لمنظمة الفاو عبد السلام ولد أحمد ان “النزاعات وعدم الاستقرار المدني لهما آثار طويلة الأمد على الأمن الغذائي والتغذية في كل من البلدان المتضررة مباشرة والبلدان المحيطة بها في المنطقة”.
وبالاضافة الى النزاعات والحروب، فان النمو السكاني السريع وشح الموارد الطبيعية والخطر المتزياد لتغير المناح وزيادة معدلات البطالة، من اسباب نقص التغذية المزمن في المنطقة. الا ان التقرير اكد ان النزاعات تظل السبب الرئيسي للجوع حيث يعيش أكثر من ثلثي من يعانون من الجوع في المنطقة، حوالي اربعة وثلاثين مليون شخص، في البلدان المتضررة من النزاع، كما أن حالات التقزم والهزال ونقص التغذية أسوأ بكثير في البلدان التي تشهد نزاعات مقارنة بالدول الأخرى.
المصدر : العالم