الأمين العام للجهاد الاسلامي: المعركة الكبرى مع “إسرائيل” قادمة لا محالة
يمانيون – قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، إن المعركة الكبرى قادمة مع العدو الصهيوني، مشددًا أنه كان سيفصلنا عن قصف تل أبيب ساعات قليلة في حال استمرار المعركة الأخيرة، وان المقاومة الفلسطينية ما زالت على استعداد للمعركة الكبرى.
وأضاف زياد النخالة في لقاء خاص عبر الميادين الفضائية، أن “إسرائيل” تعمدت استهداف المدنيين في مسيرة العودة ما اضطرنا للرد بقنص الجنود”، مبينا أن التصعيد الأخير في غزة يعتبر مناورة بالذخيرة الحية استعدادا للمعركة الكبرى مع العدو التي نراها أتية لا محالة.
وأكد، أنه يوجد اتفاقات ضمنية بين قوى المقاومة الفلسطينية بالرد على اعتداءات العدو الصهيوني فورًا، مشيرًا إلى أن الجهاد الإسلامي وحماس أخذا قرارا مشتركا في القاهرة لتفعيل غرفة العمليات المشتركة للرد على جرائم العدو.
وأشار إلى أن “إسرائيل” تحاول دوماً أن تضرب العلاقة بين حماس والجهاد الاسلامي.
وفي السياق، تابع النخالة: “مسيرات العودة لن تتوقف وعلى إسرائيل أن تعود لما التزمت به في تفاهمات القاهرة، ومطلبنا الأساسي في هذه المرحلة هو وقف حصار غزة ووقف الاعتداءات على مسيرات العودة”.
وشددّ قائلًا: “سلوك “إسرائيل” تجاه مسيرات العدو هو يحدد ردة فعل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في المروحلة المقبلة، كما أن التزام “إسرائيل” بتفاهمات القاهرة أدى لموافقتنا على وقف اطلاق النار”.
وأوضّح النخالة، أن غزة ما زالت الأكثر سخونة في المواجهة وتمتلك مقاتلين أكثر جرأة على ضرب العدو، مؤكدًا في الوقت ذاته أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال تحوز على اهتمام وعناية كل محور المقاومة.
كما لفت إلى أن من قبلوا بوجود “إسرائيل”، يعتبرون قطاع غزة حجر عثرة في طريق التسوية، في إشارةٍ واضحة منه للأنظمة العربية التي هرولت باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني.