في ثاني عملية خلال اسبوع.. إغتيال قيادي جنوبي بعدن
يمانيون – اغتال مسلحون مجهولون، في وقت متأخر من أمس الاثنين، القيادي فيما يسمى بالحراك الجنوبي في عدن عبد الله حسين القحيم، بأكثر من (30) رصاصة، في مناطق مختلفة من جسده، قرب منزله، وفق مصادر إعلامية مناهضة للعدوان.
ونعى ما يسمى بالمجلس الأعلى للحراك الثوري، في بيان له، اليوم الثلاثاء، القحيم، ووصفه بأنه أحد أبطال الحراك الجنوبي منذ انطلاقه في عام 2007.
وحثَّ سلطات الفار هادي على الكشف عن قتَلة القحيم وتفسير ما يتعرض له قيادات المجلس الأعلى من استهدافات متلاحقة وبأشكال مختلفة، منها القتل.
وهذه ثاني عملية اغتيال تستهدف قيادياً في ما يسمى بالمجلس الثوري خلال أسبوع، بعد اغتيال القيادي بالمجلس نفسه رامي محمد المصعبي، الخميس الماضي، برصاص مسلحين مجهولين في جولة كالتكس بعدن.
ويعد ما يسمى بالمجلس الأعلى للحراك أحد المكونات الجنوبية المناهضة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الذي تشكَّل في مايو 2017، بدعم من دولة الإمارات المحتلة ويرأسه محافظ عدن الأسبق المعين من قبل الفار هادي المرتزق عيدروس الزبيدي.
يشار إلى أن الإمارات تستخدم “كتائب أبو العباس” التي يقودها السلفي عبده فارع المكنى بـ”أبو العباس”، من أجل السيطرة على عدد من المؤسسات الحكومية في عدة مناطق خاضعة للاحتلال.
وتنفذ هذه الكتائب مجموعة من الاغتيالات تستهدف عناصر من الجيش الوطني اليمني، وقضاة وقادة بالمقاومة الشعبية، وخطباء مساجد، إلى جانب تنفيذ تفجيرات في عدد من المناطق، أسفرت عن سقوط عديد من القتلى والجرحى.