القوات المسلحة تتوعد بالثأر للرئيس الحمدي وتوجه رسائل قوية بشأن إغتيال الرئيس الصماد

يمانيون../

قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن الرد على جريمة إغتيال تحالف العدوان للرئيس الشهيد صالح الصماد يمثل أولوية للقوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها.

وأكد العميد سريع في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء، إن القوات المسلحة ” تؤكد احتفاظها الكامل بحق الرد على “جريمة إستهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد”.

وأشار متحدث القوات المسلحة إلى أن القيادة هي التي تحدد مكان وزمان الرد، كما أكد العميد يحيى سريع أن دماء قادة اليمن لن تذهب هدراً وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي.

واستعرض العميد سريع في المؤتمر الصحفي إحصائية العمليات العسكرية خلال شهر أبريل الماضي قائلاً إن العدوان شن أكثر من 350 غارة جوية على مختلف المحافظات فيما تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية لـ97 محاولة هجومية و17 محاولة تسلل في مقابل تنفيذها 43 عملية هجومية و55 عملية إغارة استهدفت  في مختلف الجبهات والمحاور.

وتابع العميد سريع قائلاً إن القوات المسلحة نفذت 86 عملية نوعية أوقعت خسائر بشرية في صفوف قوى العدوان إضافة إلى اغتنام أسلحة وتدمير عتاد عسكري.

وحيث تتقدم قوات الجيش واللجان الشعبية بوتيرة متسارعة في محافظة الضالع، أعلن العميد يحيى سريع أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من “تطهير وتأمين مناطق واسعة بمساحة أكثر من 1500 كم .

وقال متحدث القوات المسلحة إن الأيام القادمة ستشهد مفاجآت كبيرة كما وجه رسالة إلى أبناء المحافظات الجنوبية بأن قواتنا تقف إلى جانبهم وإن العمليات العسكرية الأخيرة تهدف إلى طرد الغزاة والمحتلين وعملائهم.

وأعلن متحدث القوات المسلحة أن أبناء المحافظات الجنوبية يقفون اليوم ضمن التشكيلات المتقدمة لقواتنا المسلحة.

كما لفت إلى عمليات عسكرية في محاور أخرى منها عمليات أدت إلى تأمين مواقع وقرى في محافظة تعز وفي مقدمتها جبل الرضعة في الأقروض ومرتفعات في مديرية مقبنة وأيضاً في جبل حبشي.

كما استعرض العميد يحيى سريع حصاد الخسائر التي لحقت بقوى العدوان خلال شهر أبريل الماضي إضافة إلى عمليات الطيران المسيرة والعمليات المشتركة.

وقال العميد سريع إن وحدة ضد الدروع دمرت خلال أبريل 20 مدرعة و6 دبابات و17 آلية و6 جرافات وعربة بي ام بي إضافة لاستهداف 46 تحصيناً وتجمعاً لقوات العدو.

وأضاف: عما قريب سيتم وضع الجميع أمام حقائق وشواهد بالصوت والصورة وكذلك أرقام عن محارق الآليات والمدرعات.

وأفصح العميد سريع أن القوات المسلحة نفذت 10 عمليات نوعية لسلاح الجو المسير خلال شهر أبريل الماضي بينها عمليات لم يتم الإعلان عنها إضافة إلى 6 عمليات لسلاح الجو المسير نفذت بالإشتراك مع وحدة المدفعية.

وقال متحدث القوات المسلحة إن عدداً من العمليات استهدفت مقرات عسكرية للجيش السعودي.

في سياق متصل قال العميد يحيى سريع إن وحدة القناصة نفذت 1487 عملية لبينهم 21 جندياً سعودياً و32 مرتزقاً سودانياً إضافة لمئات من مرتزقة العدوان وإعطاب 29 آلية عسكرية.

وتابع متحدث القوات المسلحة: المرحلة القادمة ستشهد تكتيكات قتالية مفاجئة للعدو على صعيد عمليات وحدة القناصة.

وفيما يتعلق بخروقات تحالف العدوان ومرتزقته العملاء لإتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، قال العميد يحيى سريع، إن قوات الغزاة والمرتزقة نفذت خلال أبريل الماضي 3602 خرقاً، لتبلغ الخروقات منذ بدء سريان الإتفاق في 18 ديسمبر العام الماضي 19924 خرقاً.

وأضاف أن الغزاة لم يدركوا بعد أن أبناء تهامة الشرفاء في صدارة المدافعين عن أرضهم وبلدهم ومعهم وإلى جانبهم كل أبناء شعبنا اليمني الحر العزيز.

وفيما يتعلق بجريمتي إغتيال الرئيسان الشهيدان صالح الصماد وإبراهيم الحمدي، أكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية تحتفظ بحق الرد الكامل على جريمة استهداف الرئيس صالح الصماد وسيبقى الرد أولوية بالنسبة لقواتنا ودماء القادة الأوفياء منهم الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.