استعدادات في محافظة صنعاء لاستقبال شهر رمضان المبارك .. إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين للأسعار
الرؤية الوطنية لبناء الدولة ترجمة واقعية لمشروع الصماد " يد تحمي ويد تبني"
صنعاء/ إبراهيم القرضي
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الصوم والخير والبركات، محافظة صنعاء كغيرها من المحافظات تستعد لاستقبال هذا الشهر الكريم من خلال ما تقوم به بعض المكاتب الخدمية مثل الاسكان والتخطيط الحضري وصحة البيئة والصناعة والتجارة وكذلك مديريات المحافظة ،حيث تم وضع خطة متكاملة للقيام بحملات تفتيشية على المحال التجارية والباعة المتجولين للتفتيش وضبط المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية المنتهية الصلاحية وكذلك ضبط الغش التجاري والمخالفين للسعر الرسمي.
وفي هذه اللقاءات تحدث عدد من المختصين لـ”الثورة” عن أبرز هذه الاستعدادات والخطة المرسومة خلال شهر رمضان المبارك..وبدورنا نستعرضها فيما يلي:
في البداية انتقلنا إلى مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة والتقينا الأستاذ أمين شائع مدير عام المكتب وسألناه عن أبرز الاستعدادات والخطة التي تم رسمها في مجال استقرار السعر التمويني وما هي الإجراءات التي قام أو سيقوم بها المكتب لضبط المخالفين والمحتكرين للسعر الرسمي المقرر؟ فأجاب قائلا: أولاً شهر مبارك على الجميع وبالنسبة لسؤالك عن الخطة التي سيقوم بها المكتب بالنزول للمحال التجارية لضبط التجار غير الملتزمين بالبيع بالسعر الرسمي فالمكتب لديه خطة من بداية وقبل شهر رمضان وخلال الشهر الكريم والتوجيهات من قيادة الوزارة بعمل خطة تنفيذية للقيام بحملة وطنية رمضانية لحماية المستهلك للعام 1440هـ والتي من أهدافها أولا توفير احتياجات المستهلكين من السلع الأساسية والمنتجات الاستهلاكية الرمضانية وكذلك حصول المستهلك على السلع بأسعار تنافسية لا تزيد عن القائمة السعرية الصادرة من وزارة الصناعة والتجارة وكذلك حماية المستهلك من السلع المقلدة والمغشوشة والضارة بالصحة والرفع غير المبرر للأسعار وضبط المخالفين وتقديمهم للنيابة لينالوا جزاءهم الرادع وفقا للقانون حيث سيتم تدشين هذه الحملة خلال الأيام القادمة ويمكنكم الاطلاع وزيارة المديريات المستهدفة خلال الشهر الكريم.
وأضاف قائلا: هناك عقوبات وإجراءات صارمة حيال المخالفين مثل غرامات مالية وإغلاق محلاتهم وإحالتهم للنيابة العامة وأيضا لدينا خطة لضبط الغش التجاري حيث أن الحملة الوطنية تشمل جميع النواحي الرقابية والتي ستستمر شهراً كاملاً لضبط العديد من المخالفات المتنوعة وحماية المستهلك من الغش التجاري وهناك تنسيق مستمر بيننا وبين الجهات ذات العلاقة ستشهده الأيام القادمة من خلال النزول الميداني للجان الميدانية المشتركة من الجهات المشاركة في الحملات الميدانية.
الأستاذ/ عبدالله مطهر حميد الدين مدير مكتب الصناعة بمديرية همدان تحدث قائلاً: حسب توجيهات وزير الصناعة والتجارة وعطفا على توجيهات الأخ / رئيس المجلس السياسي الأعلى بعمل خطة للوزارة للنزول الميداني ومتابعة الأسواق والتجار المتلاعبين بالأسعار وكذلك السلع المنتهية صلاحيتها وغير الصالحة للاستخدام الآدمي وأيضاً متابعة محطات الغاز المركزية والاشراف على توزيع الغاز إلى كل عزلة ومنطقة بالمديرية ومتابعة تجار السوق السوداء الذين يقومون ببيع المشتقات النفطية وكذلك الغاز والعمل على ضبطهم وتقديمهم للنيابة لينالوا جزاءهم الرادع.
كما تم تشكيل غرفة عمليات لمديرية همدان للإبلاغ عن أي مخالفة أو زيادة في السعر الرسمي والعمل على ضبط المخالفين وهذه الغرفة مداومة على مدار 24 ساعة ونأمل من المواطنين ابلاغنا عن أي زيادة أو تلاعب أو احتكار ونحن بدورنا سنقوم بكل واجب ولن نتهاون أبداً، فالمواطن يجب أن يكون متعاوناً معنا من خلال ابلاغنا بصورة سريعة فالجهود مشتركة غرفة العمليات تم تشكيلها برئاسة مدير عام المديرية- رئيس المجلس المحلي وعضوية مدير مكتب الصناعة ومدير مكتب الصحة ومندوب المواصفات والمقاييس ومدير الأمن بالمديرية.
وأضاف قائلاً: تم وضع خطة وآلية للتفتيش على المحال والمنشآت التجارية ومن أهم وابرز أهدافها أولاً النزول الميداني إلى جميع المنشآت الخاصة للرقابة الصحية على المواد الغذائية وأماكن تخزينها، ثانياً: تقسيم المفتشين في المكتب إلى فريقين يعملان خلال الدوام الرسمي أو إلى الساعة الخامسة عصراً، ثالثاً تكليف المفتشين والمراقبين بالاسم ووفقاً لنماذج معدة من قبل وزارة الصناعة والتجارة، رابعاً: الرقابة والتفتيش على المواد الغذائية سواء على المصانع أو معامل الحلويات إن وجدت وكذلك تجار الجملة والتجزئة والمحال التي تقدم خدمات غير غذائية ولكن لها علاقة بصحة وسلامة المواطنين مثل محلات الحلاقة والمطاعم ومخابز الافران، خامساً: متابعة الافران وإلزامها بالتسعيرة الصادرة من وزارة الصناعة والتجارة وكذلك الالتزام بوجود ميزان لكل فرن والالتزام بالوزن المحدد لكل رغيف بأن لا يقل عن 60 جراماً وكذلك النظافة العامة بالمخابز والأفران الآلية، سادساً: متابعة أسواق اللحوم ومسالخ الدجاج في المديرية وحسب التعليمات السابقة بعدم ذبح صغار العجول والأغنام وكذلك الاناث والالتزام بالبيع بالسعر الرسمي الصادر من الوزارة وكذا متابعة محطات البترول من خلال نزول فريق لضبط من يقومون بالاحتكار أو الزيادة في السعر ومنع وضبط أي مواد بترولية تباع بالسوق السوداء وكذلك الاشراف على توزيع الغاز المنزلي إلى كل عزلة ومنطقة تابعة للمديرية بالتعاون مع أعضاء المجلس المحلي بالمديرية وعقال الحارات.
الأخ/ العقيد منير هاشم الكبسي مدير عام مديرية صعفان رئيس المجلس المحلي التقينا به وسألناه عن أبرز الاستعدادات والخطط والبرامج التي تم اعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك في مجال ضبط الأسعار والتجار المخالفين والتفتيش على المواد الغذائية من المحال التجارية وضبط المواد المنتهية صلاحيتها وكذلك في مجال توفير مادة الغاز ورسم الخطة لتوفيرها للمواطنين بالسعر الرسمي وايضاً في مجال الأوقاف، فأجابنا قائلاً: شهر مبارك ونسأل الله الكريم أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يجعلنا ممن شملتهم الرحمة وعمتهم المغفرة ويعتق رقابنا من النار، في الحقيقة إننا في مديرية صعفان وبمناسبة قدوم الشهر الكريم لن نالو جهداً في ذلك فقد قمنا برسم خطة في كل المجالات والتي تتناسب وتتوافق مع خصوصية شهر رمضان المبارك، ففي مجال الصناعة والتجارة بالنسبة للأسعار تم تشكيل لجان ميدانية للقيام بحملات على المحال التجارية لضبط التجار المخالفين والمحتكرين للمواد الغذائية وضبط المخالفين للبيع بالسعر الرسمي. والعمل على إلزام أصحاب المحال التجارية بعدم احتكار المواد الغذائية والعمل على بيعها بالسعر الرسمي دون زيادة وهذه الخطة تم رسمها وفقاً لخطة وزارة الصناعة والتجارة ومكتب الصناعة بالمحافظة وتم تشكيل غرفة عمليات على مدار 24 ساعة لمتابعة سير مهام اللجان الميدانية أولاً بأول.
وأضاف: كما سنعمل جاهدين على توفير مادة الغاز المنزلي للمواطنين بالشكل المطلوب لمديرية صعفان ومديرية مناخة بالتنسيق مع أعضاء المجلس المحلي والعقال، كذلك بمناسبة قدوم الشهر الكريم نعمل فقاً للإمكانيات المتاحة من أجل توفير كل احتياجات المواطنين من السلع والمواد الأساسية وذلك بالتنسيق مع مكتب الصناعة بالمديرية، فالمديرية تقوم بواجبها بكل نشاط وتضاعف الجهود ومتابعة سير المهام للمكاتب التنفيذية بالمديرية مثل الأوقاف والاهتمام بالمساجد في توفير احتياجاتها من فرش وتنظيفها وتوفير المياه وفقاً للإمكانيات المتاحة أيضاً وخلال الشهر الكريم ستتم متابعة مكتب الواجبات في تحصيل الزكاة وتوريدها أولاً بأول..شهر مبارك ونسأل الله الكريم أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
كما انتقلنا إلى مكتب الإسكان والتخطيط الحضري بمحافظة صنعاء فالتقينا بالأخ/ صالح غيلان مدير صحة البيئة بالمكتب وسألناه عن الاستعدادات والإجراءات التي سيقومون بها للتفتيش على المحال التجارية والبوفيات والمطاعم لضبط وإتلاف المعلبات والمواد الغذائية الفاسدة والمنتهية صلاحيتها فأجابنا قائلاً: في الحقيقة وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك سيقوم المكتب بخطة تنفيذية للتفتيش على جميع المحال التجارية والباعة المتجولين والبوفيات والمطاعم بهدف ضبط أي مواد غذائية أو معلبات فاسدة وضبط المخالفين وتقديمهم للنيابة العامة.
ونظراً لانتشار السلع والمنتجات الغذائية المقلدة والمغشوشة والمنتهية صلاحيتها قبل وخلال شهر رمضان المبارك، فقد قمنا بتكثيف أعمال الرقابة والتفتيش على جميع المحال التجارية وتكليف فرق ميدانية لمتابعة التمور والمواد الاستهلاكية في اطار المحافظة ومديرياتها حيث تم ضبط وسحب ومصادرة أكثر من خمسة أطنان مواد مختلفة منها تمور وعصائر وبسكويت وحليب بودرة وغيرها كما تم اغلاق عدد من المحال بسبب عدم مطابقتها والتزامها بتوفير الاشتراطات الصحية مثل معامل العصائر والمشروبات وكذلك مخابز غير صالحة للعمل وغير مطابقة للاشتراطات الصحية، وهنا نوجه دعوتنا للإخوة المواطنين بأن عليهم ابلاغنا عن أي مواد غذائية وسلع استهلاكية منتهية وغير صالحة للاستخدام الآدمي ونحن بدورنا سنقوم بضبطها وضبط المخالفين لأن تعاون المواطن مهم جداً بالإضافة إلى جهودنا التي نقوم بها فالجهود يجب أن تكون مشتركة.. شهر مبارك ونسأل الله الكريم أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه إنه مجيب الدعوات وعلى كل شيء قدير.