بالوثائق.. حكومة هادي تدفع هذا المبلغ للإصلاح مقابل طرد “أبو العباس” من تعز
يمانيون – خاص :
في فضيحة مدوية لقوى العدوان، وضمن مسلسل نهب المال تحت مزاعم ومبررات جوفاء من قبل تجار الحروب- أقدمت حكومة المدعو هادي على منح أحد القيادات الميدانية الموالية للعدوان في محافظة تعز مبلغا كبيرا من المال تحت بند ما يسمى بتحرير تعز، في وقت يعيش الشعب أسوأ أزماته جراء استمرار العدوان والحصار على اليمن منذ أكثر من أربعة أعوام.
الفضيحة المدوية كشفتها وثيقة عبارة عن شيك بنكي بمبلغ وقدره 822 مليون ريال يمني، جُير بإسم القيادي في حزب الاصلاح بتعز، المدعو محمد مهيوب مقبل أحمد، كجزء من تكلفة ما اسموه تحرير تعز، والتي استهدفت هذه المرة الفصائل المسلحة بقيادة المرتزق السلفي “ابو العباس” عقب مواجهات عنيفة استمرت ثلاثة أيام انتهت بطردهم من داخل المدينة.
وحسب وسائل اعلامية موالية للعدوان فإن الوثيقة “الشيك” الصادر بتأريخ 12-3-2019م، ويحمل الرقم (100364951) الذي حصل “يمانيون” على نسخة منه – يثبت وبجلاء ضلوع حكومة الفار هادي والتي يرأسها المدعو معين عبدالملك في العبث بأموال الشعب وتبديده بأيدي اللصوص والفاسدين من مرتزقة العدوان.
مراقبون من جهتهم اعتبرو تلك الأموال انما هي جزء بسيط من حجم ما ينفق عبثا بأيدي القيادات الموالية للعدوان بهدف اراقة الدم اليمني واشعال فتن الحروب هنا وهناك خدمة لقوى العدوان وتنفيذ اجندتها التآمرية بحقق اليمن ارضا وانسان.. مؤكدين لـ”يمانيون” ان مايسمى بالشرعية وقياداتها لا هم لهم سوى جني المزيد من الأموال تحت مزاعم دعم المعارك وتحرير المناطق جنوب اليمن وشمالة منذ خمس اعوام، بل أضحو تجار حروب وخطراً حقيقي على الشعب اليمني.
ودعوا الأحرار من أبناء اليمن في تلك المناطق الخاضعة لسيطرة المحتل وما يسمى بالشرعية، الى الانتفاضة في وجهه الظلم وقوى الظلام، والسعي لاسقاطهم والتصدي لمأمراتهم بحق سيادة الارض وكرامة الشعب، وايقاف نزيف العبث بالاموال والاقتصاد الوطني شمال البلاد وجنوبة,
وتدأب حكومة الفار هادي برئاسة المدعو معين عبدالملك على خطى حكومة سلفها بقيادة بن دغر في اهدار وتبديد الاموال العامة واشباع نزوات ورغبات تجار الحرب والفاسدين وتقاسم الاموال بينهم دون الاكتراث الى معاناة الشعب اليمني المتفاقمة جراء انقطاع المرتبات واستمرار العدوان والحصار الجائر على اليمن.