السيد القائد ومسارات مستقبل العلاقات اليمنية العربية اليمنية الإسلامية وموقفها الثابت من العداء الأمريكي الإسرائيلي
يمانيون – متابعات خاصة
حمل حوار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مع قناة المسيرة الفضائية رسائل دولية عن اليمن مستقبلاً، رسمت مسار علاقات اليمن حاضراً ومستقبلاً مع العالم بشكل عام بدأً من العلاقات اليمنية العربية، واليمنية الاسلامية واليمنية الدولية، وموقف اليمن الثابت من كيان الاحتلال الاسرائيلي.. مؤكداً أن هذه المواقف ثابتة ترسم معها مسارات حاضر اليمن ومستقبلة خلال الفترة القادمة.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: ” الحالة المفترضة للعلاقات في الساحة الإسلامية بين كل أبناء الأمة هي الأخوة والتفاهم ووعي أن التحديات تطال الجميع”.
مؤكداً على أن الشعب اليمني حاضر لأن يكون له علاقات إيجابية وممتازة مع كل أبناء أمته.. مضيفاً: ” نحن حريصون على أن تكون لنا علاقات إيجابية مع أبناء أمتنا الإسلامية تصل إلى مستوى التعاون في مواجهة الأخطار التي تواجه الأمة”.. مشيراً إلى أن العدوان حول مسألة اعتقاداتنا كيمنيين بالحرية والكرامة إلى مسألة أفكار إيرانية، في محاولة لاستهداف كل صوت حر في الأمة يناهض الهيمنة الأمريكية ويعادي إسرائيل.
وفيما يتعلق بعلاقة اليمن مع حزب الله قال السيد القائد: “ننطلق في علاقاتنا في الساحة الإسلامية مع حزب الله ومحور المقاومة على أننا مسلمون أخوة نسعى لأن نكون أمة واحدة تتعاون فيما بينها”.. مضيفاً: ” ننطلق في علاقتنا مع حزب الله و إيران والشعب الفلسطيني والعراقي وفق المبادئ الإسلامية والمبادئ المشتركة في مناهضة أمريكا ومعاداة إسرائيل”.
وقال السيد القائد: “القواسم المشتركة لكل الأمة تحرك فيها البعض وناقضها البعض، ومن الطبيعي أن نتفق مع من يعمل وفق هذه القواسم كـ حزب الله و إيران والشعب العراقي والفلسطيني والسوري”… “علاقتنا مع محور المقاومة هي نتيجة التقائنا معه على قواسم مشتركة طبيعية صحيحة لا غبار عليها”.
مؤكداً على أن اليمن حاضرة لأن يكون لها علاقات مع كل أبناء الأمة الإسلامية، وأن الشعب اليمني سيظل متمسك بقضايا الأمة الكبرى معتبراً نفسه أمة واحدة مع شعوب المنطقة.
مشيراً إلى أن هناك مسؤولية مشتركة للأمة تجاه أية خطوة معادية من أمريكا أو إسرائيل ضد أي بلد من بلدان المنطقة، فأمريكا والإسرائيل وجهان لعملة واحدة ولهما دور مشترك في التحرك بعدائية ضد شعوب المنطقة، وهو ما يفرض على الجميع مسؤولية التحرك بشكل عملي لمواجهة الخطوات السلبية والخطيرة التي تقوم بها أمريكا و إسرائيل.