المسار السياسي الداخلي في خطاب السيد القائد.. دول العدوان وصلت إلى أفق مسدود
يمانيون – خاص
في حوار للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الليلة مع قناة المسيرة الفضائية، قدم فيها رسائل هامة للأمة وحمل دلالات واضحة للمرحلة القادمة في الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية سواء للشأن الداخلي اليمني او علاقة اليمن مع دول الجوار والمنطقة والعالم، علاقة اليمن وموقفها من التحرك الدولي وتعامله مع الشأن اليمني اليمني.
ووضع السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حواره الليلة مع قناة المسيرة العالم أمام الصورة الحقيقية التي يعيشها الشعب اليمني من انتصار كبير مقابل ما يعانيه من عدوان غاشم وحصار جائر، موضحاً بأن الصمود في وجه العدوان مقارنة مع حجمه ولهذه الفترة يعتبر نصرًا لشعبنا اليمني، مؤكداً أن عامل التوكل على الله سبحانه وتعالى هو العامل الأول في الصمود والثبات في مواجهة العدوان، صاحبه وعي كبير لدى شعبنا تجاه حقيقة العدوان، والمظلومية الكبيرة التي يعاني منها الشعب اليمني جراء حجم الجرائم الفظيعة التي ارتكبها العدوان والتي كان لها أثر في استفزاز شعبنا وإثارة الغضب والحمية والعزة فيه، وهو ما ساهم في تعزيز الصمود في وجه العدوان طيلة أربع سنوات مضت.
وأكد السيد القائد أن قوى تحالف العدوان وبعد مرور 4 أعوام ودخول العام الــ 5 وصلت إلى أفق مسدود في هذه المعركة، في حين ما يزال الأفق أمام الشعب اليمني يتسع لمزيد من الصمود والتحدي في وجه العدوان، هذا الصمود الذي يستمد قوته من الثقة بالله وعدالة القضية التي يقدم لها الشعب اليمني التضحيات تلو التضحيات، وأن الأفق بالنسبة لنا كيمنيين موجود بإصرارنا على تحقيق الحرية والاستقلال والوصول إلى حرية تامة من التبعية الأمريكية والقدرة على مواجهة العدو الإسرائيلي.
وأشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ي حواره الليلة، أن اليمن لم تكن هي الأولى التي عانت وتعاني من المؤامرة الدولية لقوى الاستكبار الدولي أمريكا واسرائيل وادواتها الاقليمية (السعودية والأمارات ومرتزقتها) التي وفرت الكلفة المادية والبشرية لقوى الاستكبار الدولي ، وجعلت من المنطقة العربية بكُلها تشهد مخاضًا عسيرًا وأحداثًا كبيرة مرتبطة بالتدخل الأمريكي والإسرائيلي في صناعة هذه الأحداث.
وأكد السيد القائد إلى أن قوى الاستكبار الدولي أمريكا وإسرائيل هي من ترغب باستمرار الأحداث في اليمن والمنطقة، وهي من توفر الغطاء السياسي لأدواتها التي تتحرك من خلالها لتنفيذ مؤامراتها وتحقيق أهدافها.. موضحاً بأن تشابك الأهداف بين القوى الإقليمية واستغلال مشاكل موجودة بالفعل داخل الساحة اليمنية والسيطرة القرار في المناطق التي تحت سيطرة العدوان، الذي يحرص على إرسال المرتزقة والخونة للحضور في الحوارات ليقدم العدوان على اليمن على أنه مشكلة داخلية بين اليمنيين، ما ساهم في تعقيد المشكلة اليمنية اليمنية أكثر فأكثر.