وزارة الداخلية تنعي اللواء الركن عبد الحكيم الماوري

يمانيون../

نعت وزارة الداخلية وفاة المناضل اللواء الركن عبد الحكيم الماوري وزير الداخلية، أثناء تلقيه العلاج في احدى المستشفيات بجمهورية لبنان إثر مرض عضال بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء.

وقالت الوزارة في بيان النعي أن الفقيد الماوري كان واحدًا من خيرة قادة الأمن وعمل بإخلاص وتفان منذ تخرجه من كلية الشرطة وأثبت جدارته في ميدان العمل الأمني.

نص البيان:

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي وزارة الداخلية إلى كل منتسبيها وإلى أبناء شعبنا اليمني الكريم وفاة المغفور له بإذن الله المناضل اللواء الركن عبد الحكيم الماوري وزير الداخلية الذي وافته المنية أثناء تلقيه العلاج في احدى المستشفيات بجمهورية لبنان الشقيقة اثر مرض عضال بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء، في سبيل حماية أمن واستقرار اليمن.

ولقد كان الفقيد رحمه الله الذي ولد عام 1960م بقرية ماور العرش – رداع – محافظة البيضاء، واحدا من خيرة رجال وقادة الأمن، عمل بإخلاص وتفان منذ تخرجه من كلية الشرطة وأثبت جدارته في ميدان العمل الأمني، خلال كل المهام الميدانية والقيادية العديدة التي أوكلت اليه، ومنها قائد لفرع الأمن المركزي في عدد من المحافظات ثم مديرا للأمن في محافظة صعدة ثم مديرا لأمن العاصمة قبل أن تختاره القيادة السياسية ليتولى منصب وزير الداخلية في ديسمبر من العام 2017 م  حيث تحمل المسؤولية بكل اقتدار في مرحلة من أصعب المراحل في تاريخ اليمن.

فكان رحمه الله يعمل مع رفاقه من قادة وزارة الداخلية وكل ضباط وجنود الأمن على مواجهة وإحباط كل مخططات العدوان السعودي الأمريكي التي استهدف بها الجبهة الداخلية، والإخلال بأمن واستقرار اليمن وشهدت وزارة الداخلية نقلة نوعية خلال قيادته لها على مستوى بناء الوحدات الأمنية وتطويرها والحفاظ على تماسكها.

ولقد مثل رحيل اللواء الركن عبد الحكيم الماوري خسارة على المؤسسة الأمنية، كما خسر الوطن برحيله أحد أبرز رموزه السياسية واحد قياداته الأمنية الوطنية التي حملت على عاتقها هموم وقضايا الوطن في كل المراحل والمنعطفات الصعبة التي مر بها والذي كان أخرها العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، ولم يدخر الفقيد جهداً في خدمة البلاد والمواطنين ولم تثنيه ظروفه الصحية الصعبة عن أداء واجبه.

ووزارة الداخلية باسم كل منتسبيها (قيادة، وضباطا، وصف ضباط وجنود) تتقدم بصادق العزاء وعميق المواساة لأبناء الفقيد وكافة أسرته وأسرة آل الماوري.. سائلين  الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”.