«غلوبال ريسيرش»: واشنطن تعمل على دفع الشُّعوب للفرار من بلدانها
يمانيون../
أكد مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرش» أن هندوراس أصبحت مركزاً لـ«فرق الموت» في أمريكا اللاتينية بسبب تدخل الولايات المتحدة فيها، مشيراً إلى أنه، وبخلاف مسارح الحرب النشطة، فإن هندوراس هي البلد الأكثر عنفاً على مستوى العالم حيث إن معدل القتل فيها يصل إلى مستويات عالية جداً.
ولفت المقال إلى أنه في حزيران 2009 تواطأ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته حينذاك هيلاري كلينتون مع الفاشيين في هندوراس للإطاحة بالرئيس المنتخب مانويل زيلايا، ليحل حكم المجلس العسكري محله.
وقال المقال: على مدى عقود تم تدريب ضباط من هندوراس في مدرسة الأمريكيتين «SOA» سيئة السمعة، والتي تسمى الآن معهد نصف الكرة الغربي للتعاون الأمني «WHISEC»، حيث تم تدريبهم على القتل والتعذيب والاضطهاد والتخلص من الفقراء والسكان الأصليين، والإطاحة بالحكومات المنتخبة ديمقراطياً، واغتيال الزعماء المستهدفين وقمع المقاومة الشعبية وتوطيد حكم اليمين المتشدد بالتعاون مع واشنطن.
وأوضح المقال أن إدارة ترامب فرضت مؤخراً عقوبات جديدة على فنزويلا، استهدفت مصرفها المركزي، من أجل عرقلة الوصول إلى الدولار الأمريكي، وفرضت عقوبات أخرى على كوبا، في محاولة لمنع روسيا والصين وكوبا ودول أخرى صديقة من التعاون مع فنزويلا وذلك وفقاً لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون.
وتابع المقال: في الواقع تهدف الولايات المتحدة إلى السيطرة على فنزويلا «وجميع البلدان الأخرى» وتحويل الجمهورية البوليفارية إلى دولة تشبه هندوراس والدول الاستبدادية الأخرى.