شعب الصماد.. ودول العدوان
كتبت/ أمل المطهر
كما أعتادت دائما كانت هي من تنصب الحكام على رقاب الشعوب فيجب أن تكون لذلك الحاكم أو الرئيس مواصفات خاصة كي يكون خادما مطيعا لها داعما لتحركاتها ومشاريعها في تلك الأوطان.
وليكونوا أداة لقمع الشعوب وإغراقها في البؤس والفقر والديون.
هكذا تعودت أمريكا أرادت أن يظل كل حكام العرب منبطحون تحت أقدامهم ليسهل بعدها ضرب الشعوب وإحتلال الأوطان.
لكن ماحصل في اليمن كسر تلك القاعدة وأخل بموازين تلك المعادلة
فقد كانوا أمام نوع آخر من الرؤساء.
نوعية لطالماكانوا يخافون أن يحكم أو حتى يتواجد على قيد الحياة .
نوعية ضنوا أنها قد انقرضت وأختفت مع إختفاء القران من واقع ونفسيات الشعوب .
نوعية بنتها منهجية قرانية عظيمة جعلتها لاتتاثر ببهرج المناصب ولايعميهالمعان الذهب
شخصية كان ولائها لله ولرسول وللأولياء .
كانوا أمام رئيسنا الشهيد الصماد الذي كان يحمل الوعي الكبير والمعرفة الكاملة بخطورتهم ويعرف أيضا كيف يواجههم ومن أين يضربهم في مقتل وبكل ثبات وقوة
تفاجأوؤ هذه المرةبرئيس كان مجاهدا قبل أن يصير رئيسا وكان حاكما لنفسه قبل أن يحكم شعبه.
صعقوا حينما وجدوه حاظرا أمامهم في كل ميادين وجبهات المواجهة لهم
تزلزلوا حينما رأوه يخرج الدفعات العسكرية ويدعم التصنيع الحربي ويسير القوافل إلى كل الجبهات.
هاهم الآن أمامه وجها لوجه وهذا مالم يكن في حسبانهم .
فهذا الرئيس هو من سيصلح الشعب على يديه ويبنى الوطن على أكتافه هذا هو الذي سيفشل كل خططهم ويحطم كل أمالهم وأحلامهم .
فرغم المدة الزمنية القصيرة لفترة توليه الرئاسة .
الا ان العدو لمس تراجعا كبيرا لمرتزقته في الجبهات الداخلية وجبهات ماوراء الحدود .
ولمس تنامي الوعي الشعبي الكبير الذي أرتسم في تحركاتهم في مجالات البناء والتنمية .
فقد كان هو اليد التي حمت و اليد التي بنت وما زال حكام دول العدوان يتجرعون الويلات حتى بعد استشهاده بسبب سير شعبه وفق تلك الخطى النيرة البنائة الحكيمة.
لذلك عرف العدو قيمته وقدره قبل ابناء شعبه .
فأمثال الشهيد الصماد هم من تغلب بهم الشعوب اعدائها وتبني أوطانها .
لذلك أستهدف رئيسنا الشهيد رغم معرفتهم بكبر ذلك الجرم باستهداف رئيس للدولة لكن وجعهم وخوفهم من مرافقته لشعبه في معركته التحررية الكبرى وزيادة وضع بصماته في زوايا ساحات الردع والصد لهم جعلهم كالمستجير من الرمضاء بالنار .
لكن رغم كل ذلك هاهو الصماد حي في جبهاتنا العسكرية متواجدبيننا في متارسنا الإقتصادية والإعلامية والسياسية
مازالت أيدينا تمسك بيديه في مسيرنا ونظراته ترقبنا في كل تحركاتنا .
لم يصبح الصماد ذكرى كي نتذكره فهومنهجية مقدسة ندرسها لأجيالنا ومسيرة عطاء نستلهمها وحبر كرامة نرسم به واقعنا .
فهذا هو بعض من صمادنا الشهيد ترونه في تصنيعنا الحربي ترونه في إكتفائنا الذاتي ترونه في إعلامنا المقاوم .
فهل عرفتم يااعدائنا كيف نحيي عظمائنا .
وسيظل شعب الصماد كماهو على العهد باقي وفي خطواته وسكناته الف صماد يواجهكم إلى يوم القيامة.
ملتقى الكتاب اليمنيين