ملتقى الكتاب اليمنيين يدين الجريمة المروعة للعدوان بحق مدنيين في شمال العاصمة
يمانيون- أدان ملتقى الكتاب اليمنيين بأشد العبارات هذه الجريمة المروعة التي أرتكبتها طائرات العدوان السعودي الأمريكي يومنا هذا الأحد بمنطقة سعوان السكنية شعوب شمال العاصمة صنعاء مخلفة شهداء وجرحى بينهم طالبات، بلغ عدد الشهداء 10 كإحصائية غير نهائية.
واعتبر الملتقى هذه الجريمة تأتي في ضمن سلسلة من المجازر البشعة المرتكبة بِحق الشعب اليمني على مدى نحو أربعة أعوام من العدوان على اليمن، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين والأطفال والنساء.. مؤكدا ان هذا يعد إنتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء
وقال الملتقى في بيان له حصل موقع “يمانيون” على نسخة منه أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم والعدد المُريع للضحايا يؤكد تعمُّد استمرار قوات التحالف السعودي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى الى جرائم حرب وضد الإنسانية.
كما أستنكر ملتقى الكتاب اليمنيين الصمت الأممي المُخزي إزاء هذه الجرائم الجِسام.. معتبرا ذلك وصمة عار في جبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمُنظمات الدولية والقانونية والحقوقية الصامتة.. محملا ايهاهم مسؤولية تواطئها وتنصلها عن واجباتها ما شجع تحالف العدوان على الإستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.
وحمل الملتقى تحالف العدوان بقيادة أمريكا ومن في فلكها المسؤولية الكاملة لما سيترتب عن ذلك من خطوات عملية رادعة ومشروعة، ونتمسك بحقنا المشروع في الرد والتحقيق والمُساءلة والملاحقة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، ونشدد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من تحالف العدوان الإجرامي بحق المدنيين.
ودعا البيان المُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية لمناصرة الشعب اليمني المظلوم والضغط على منظمة الأمم المتحدة للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف جميع أشكال العدوان.
كما جدد الملتقى دعوته لكافة شرائح وأطياف الشعب اليمني بعلمائه ومثقفيه ورجاله ونساءه وقبائله الأصيلة إلى مزيداً من الصمود والإلتحام وتعزيز كل ما من شأنه الرد على هذه الجرائم وردعها في كافة المجالات العسكرية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية لما يشكله من تداعيات خطيرة على المجتمع والجغرافيا على المدى القريب والبعيد.