Herelllllan
herelllllan2

خلفيات وأبعاد مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني في ندوة فكرية بصنعاء

يمانيون- عٌقدت بصنعاء اليوم ندوة سياسية بعنوان “خلفيات وأبعاد مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني وارتباطها بالعدوان على اليمن”، نظمها المكتب السياسي لأنصار الله وأحزاب التكتل المناهضة للعدوان .

وفي الندوة أشار رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري، إلى أهمية الندوة التي تتزامن مع مرور أربعة أعوام من العدوان وتدشين العام الخامس من الصمود اليمني الأسطوري.

وجدد الحجري التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وواحدية القضية في اليمن وفلسطين وسوريا والعراق لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني .. داعيا الجميع إلى الاضطلاع بالمسٶولية في تعزيز التلاحم والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره .

وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى التي قدمها عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، بعنوان “أربعة أعوام من العدوان على الشعب اليمني مشاريع التطبيع من السر إلی العلن”، مفهوم التطبيع والعوامل التي ساعدت الكيان الصهيوني من احتلال فلسطين وبعض الأراضي العربية قبل وبعد عام 1948م.

وتطرق إلى دور الأسرة السعودية من تمكين اليهود في فلسطين بدء من التهيئة والتدجين وصولا إلى الدعم المباشر للكيان الصهيوني، كما حصل في حرب تموز 2006 واحتواء المواقف العربية والإسلامية الرافضة للتواجد الصهيوني في المنطقة.

وعرج حزام الأسد على موقف الشعب اليمني المساند للقضية الفلسطينية ضمن أولوياته وجعلها القضية المركزية .. مبينا أن أربع سنوات من العدوان كشفت حقيقة الأطماع الأمريكية الصهيونية في المنطقة بصورة عامة واليمن بشكل خاص وبروز المشروع المناهض للهيمنة الصهيوني الأمريكي وأدواتها على الأمة.

فيما قدم عضو الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عارف العامري ورقة العمل الثانية بعنوان ” المعجزة الإقتصادية ” تناولت الوضع الاقتصادي أثناء العدوان والذي صنفه تقرير وزارة حقوق الإنسان 2015-2018 بالكارثي والمأساوي.

وتطرق إلى الأضرار والخسائر التي تعرض لها الاقتصاد الوطني باستهداف العدوان للبنية التحتية من المطارات والموانئ والطرق والجسور والاتصالات والثروة السمكية وقطاع الصناعة والنفط والمعادن والكهرباء والتعليم والمعاهد الصناعية والتقنية وغيرها.

وأكد العامري أن الخسائر التي لحقت بالإقتصاد الوطني، ليس لتركيع الشعب اليمني وتطويعه تحت إرادة دول العدوان، فحسب وإنما لتدمير البنية الأساسية وتدمير قدرته على البقاء .. مؤكدا أن الأطماع الصهيونية تتمثل في السيطرة على الممرات المائية والشريط الساحلي لتضييق الخناق على دول المنطقة، إلى جانب الاستيلاء على موارد وثروات الأمة.

بدوره استعرض أمين عام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري مصلح أبو شعر في ورقة العمل الثالثة، المؤامرة التي تستهدف الأمة ضمن المشروع الصهيوني الأمريكي من بعض أنظمة المنطقة .. لافتا إلى أن هذا المشروع سيفشل بصمود الدول المناهضة له.

وبين أن إنتهاكات قوى العدوان والمرتزقة بالمحافظات الجنوبية المحتلة خير دليل على نوايا وأهداف العدوان ومخططاته التآمرية على اليمن، ما يتطلب تضافر جهود الجميع لتعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان.

وقدمت خلال الندوة مداخلات من نائب رئيس حزب الحرية صالح بينون وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي خالد السبئي .. أشارت إلى ارتباط الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية، القضية المركزية للأمة .. موضحة أن أغلب الدول العربية لها علاقات مباشرة وغير مباشرة بالكيان الصهيوني منذ وقت مبكر.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com