أمين عام اللجنة العليا للانتخابات يوضح مستجدات العملية الانتخابية للمقاعد الشاغرة
يمانيون../
قال الأمين العام للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء محمد الجلال إن اللجنة تمضى قدماً في طريق إجراء الانتخابات النيابية في الدوائر الشاغرة بموعدها المحدد يوم 13 أبريل القادم.
وأشار الجلال في حوار مقتضب مع وكالة (سبأ) إلى أن عملية الترشيح للمقاعد الشاغرة في مجلس النواب سارت وفقاً للقانون والجدول الزمني ، مبيناً أن التفاعل خلال هذه المرحلة كان عالياً وإيجابياً رغم العدوان والحصار الجائر .
ولفت إلى أن الشعب اليمني يوصل رسالة للعالم بأنه سيمارس حقه الدستوري والقانوني حتى في ظل العدوان ولن يستطيع أحد حرمانه من هذا الحق.
نص الحوار:
ما إنجازات اللجنة حتى الآن في استعداداتها لإجراء انتخابات ملء المقاعد الشاغرة في 34 دائرة نيابية ؟
قامت اللجنة العليا للانتخابات بإعداد وتجهيز كافة الوثائق والمستلزمات الفنية والإدارية المتعلقة بالعمل الميداني للجان الإشرافية والأصلية، وانتهت اللجان الانتخابية يوم السبت من استقبال طلبات الترشيح وأعلنت أسماء المرشحين.
كيف سارت عملية الترشيح ؟
سارت العملية وفقاً للجدول الزمني ووصل عدد المرشحين في الدوائر الانتخابية بحسب إحصائية أولية إلى 114 مرشحاً مستوفياً للشروط من الأحزاب السياسية والمستقلين الذين استطاعوا جمع التزكية المطلوبة قانوناً من الناخبين في دوائرهم، والعملية الانتخابية متواصلة حتى يتم الاقتراع في اليوم المحدد 13 إبريل القادم وفقاً للجدول الزمني.
وأستطيع القول أن التفاعل من قبل الناخبين كان كبيراً وإيجابياً رغم ما تتعرض له بلادنا من عدوان وحصار إلا أن اليمنيين مصرون على ممارسة حقهم الدستوري والقانوني في الترشح والانتخاب.
العملية الانتخابية الجارية حالياً وفقا للدستور والقانون واللوائح والأنظمة المعتمدة للجمهورية اليمنية ماذا يمثل ذلك ؟
الشعب اليمني أذهل العالم بصموده في الجبهات، وها هو يقوم بإجراء غير مسبوق ولم يسبق لأي شعب أن يمارس حقوقه الدستورية والقانونية للترشح والانتخاب في ظل حرب وعدوان، فالشعب اليمني شعب مصر على الصمود وانتزاع حقه وهذا يمثل إنجازاً تاريخياً يضاف لهذا الشعب.
ما السبل التي اتخذتها اللجنة لمواجهة العراقيل التي قد تواجهها ؟
خلال مرحلة الإعداد والتحضير واجهت اللجنة العديد من الإشكاليات من أهمها تدمير العدوان للمراكز الانتخابية هناك مدارس ومستوصفات قصفت وتم تدميرها كلياً وكانت تمثل مقرات للجان الانتخابية أثناء فترة العمل الانتخابي، الأمر الذي شكل عائقاً أساسياً لكن اللجنة العليا للانتخابات تجاوزت ذلك حيث سعت لإيجاد مقرات جوار المقرات السابقة لتكون بديلة وسيمارس المواطن حقوقه الدستورية والقانونية فيها في الموعد المحدد ولن يكون هناك أي صعوبات نهائياً.
كذلك برزت صعوبة التواصل مع اللجان بالميدان نتيجة لاستهداف العدوان شبكات الاتصالات وتم تجاوزها أيضاً من قبل المخلصين في وزارة الاتصالات حيث استطاعوا إيجاد البدائل اللازمة للتواصل بين المركز الرئيسي وفروع اللجنة والدوائر والمراكز الانتخابية، والعملية تسير بشكل منظم وسليم وكل شيء إن شاء الله مرتب له، والعملية الانتخابية ستكون ناجحة.
ماذا عن الرقابة على هذه الانتخابات ؟
هناك عدد من المنظمات قدمت للرقابة على الانتخابات ونتمنى أن تتبعها منظمات أخرى ونتمنى أيضا من المنظمات الدولية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
وباعتقادي أن على المنظمات الدولية أن تسعى للمشاركة في الرقابة على هذه العملية الانتخابية لأنها فريدة من نوعها إذ تمثل إرادة الشعب اليمني في ظل العدوان الجائر.
كلمة أخيرة لأمين عام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء؟
الانتخابات ستكون في موعدها، وسيمارس اليمنيون حقوقهم الدستورية والقانونية، وسيحافظون على سيادة واستقلال بلدهم.