هام جداً: الرئيس المشاط : المرحلة مرحلة سلام وإذا صمّم العدوان ومرتزقته على إغلاق كل نوافذ السلام فإن أقسى الخيارات وأكثرها إيلاماً لم نستعملها حتى الآن
يمانيون | متابعات
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط أنه وبحسابات العقل والمنطق والسياسة والمصلحة، يمكننا القول إن المرحلة مرحلة سلام..
وقال حوار له نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية : يفترض أن يكون مخاض السلام قد بدأ قبل فترة مبكرة وليس بعد مرور كل هذه الفترة ..
مشيراً إلى أن الوضعية تحتم على العدوان الانصياع للسلام، فالاستمرار في الحرب لن يكون في مصلحته بالمطلق ..
وأضاف الرئيس المشاط : بحسابات التجربة العملية مع تحالف العدوان، فإن الدخول في فصل جديد من الحرب هو التوقع الأقرب للحقيقة مؤكداً بالقول : نحن نمارس حقنا الطبيعي في الدفاع عن شعبنا وأرضنا، ونناضل من أجل حريتنا وسيادتنا واستقلال بلدنا وأمنه واستقراره ومتى ما توقف الاعتداء توقف الدفاع .
لافتاً إلى أن من أسباب تعثر تنفيذ اتفاق استوكهولم تعنت الطرف الآخر وتمسكه بقضايا خارج هذا الاتفاق بالإضافة إلى أن الطرف الآخر يعد خليط متعدد الألوان والجنسيات، ومتعدد الرؤوس والتوجهات والحسابات ومن يُدفَع بهم إلى الطاولة من بين كل هذا الخليط مرتزقة مسلوبي القرار، وبلا قضية، ولا يستطيعون الدخول في التزامات حقيقية .. وقال : إن طبيعة الواقع وتعقيداته تستدعي التعامل معها على قاعدة الحل السياسي الشامل وهو ما ندعو إليه باستمرار ..
كما أضاف أن الإمارات ترى أن من مصلحتها إبقاء السعودية في حالة استنزاف مستدام، وهذا شيء معروف ..
مشدداً بالقول على إن الأمم المتحدة معنية بوضع حدّ لأي طرف يحاول الخروج عن نص الاتفاق ، وعدم القيام بذلك لا يخدم السلام، ولن يؤدي إلى نجاح الاتفاق وأشار إلى أن سكوت الأمم المتحدة شجع الطرف الآخر على توسيع خروقاته إلى حدّ معاودة القصف الجوي وإطلاق النار في حضرة فريقها ..
وأفاد الرئيس المشاط في حواره مع الأخبار اللبنانية بأنه تم الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة ثم تراجع الطرف الآخر وبدأ يتمسك بمواضيع لم ينصّ عليها الاتفاق وهناك قصور وتقصير من قِبَل الأمم المتحدة في إلزامه باحترام تعهداته وأضاف بالقول: لولا صبرنا وما تمارسه قواتنا من أعلى درجات ضبط النفس، لكانت مخالفات الطرف الآخر وخروقاته كافية للإطاحة بالاتفاق مبكراً وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن المبعوث الأممي محل احترامنا، ونقدّر له صبره تجاه ما يعانيه من مماطلة الطرف الآخر وخذلان بعض الأطراف الدولية
متمنياً أن ننجح والأطراف الأخرى في تحقيق السلام، لأن هذا ما تحتاجه المنطقة وليس اليمن فحسب ..
مبيناً في معرض حديثه أنه إذا صمّم العدوان ومرتزقته على إغلاق كل نوافذ السلام، فإن أقسى الخيارات وأكثرها إيلاماً وإرباكاً وزعزعةً لم نستعملها إلى حدّ الآن ..