الطيران المسير … الرعب الذي أدخل الغزاة إلى مخابئهم
يمانيون – تقارير
1530عملية هجومية واستطلاعية
رصد أكثر من 300 هدف عسكري
1362عملية ورصد واستطلاع
164 عملية هجومية
26 عملية مشتركة مع المدفعية وست مع القوة الصاروخية
أبرز العمليات: مطار أبو ظبي ، مطار دبي، مصفاة أرامكو بالرياض، مطار أبها، قاعدة العند، قيادة تحالف العدوان بعدن
أنواع الطائرات:
بعيدة المدى: صماد2 ، صماد3
هجومية: قاصف ” 1 “ ، قاصف k2
استطلاعية: راصد ، هدهد ” 1 “ ، رقيب
فيما كان طيران العدوان الأمريكي السعودي يعربد في الأجواء اليمنية بكل أشكاله من حربي واستطلاع وأباتشي ويرتكب بحق الشعب أبشع الجرائم الوحشية دون أي رادع ودون أي مسائلة من قبل المجتمع الدولي وما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان، كان هناك أناس كرماء تجري في عروقهم عروق الكبرياء وعزة الإيمان أخذوا على عتاقهم هموم هذا الشعب المظلوم والدفاع عنه، والثأر من جلاده بكل الطرق والأساليب المتاحة، متوكلين على الله ومستبصرين بنوره واضعين خلفهم كل العوائق والعراقيل التي تحول دون ابتكار الوسائل الحديثة والمتطورة لردع العدوان وتأديبه.
وعندما علم الله بصدق النوايا ألهم جنوده الميامين سبل الابتكار والتطوير لأسلحة ردع في شتى المجالات والأقسام ومن ضمنها ” الطائرات المسيرة” بأشكال ومهام متعددة، منها ما هو هجومي ومنها ما هو استطلاعي، الأمر الذي أبهر طغاة العالم وأصابتهم بالخيبة والهزيمة النفسية أنه كيف لشعب مثل اليمن يتعرض لحصار شامل برا وبحرا وجوا يتوصل إلى مثل هذا الانجاز والذي أثبت فاعليته في أرض الواقع، ولكن من يعتمد على الله وينطلق من المنطلقات السليمة فلا مكان لأي عائق أمامه وليس للمستحيل وجود في قاموسه وهذه رسالة غيبية للعدو بأن عاقبة الأمور هي بيد الله ولا تعتمد إطلاقا على المقاييس المادية، فلو كان للماديات دور في حسم المعارك لانتصر العدوان في يومه الأول لما يملكه من امكانيات هائلة كبيرة ولما توفره له أمريكا وإسرائيل من غطاء سياسي.
دخول الطائرات المسيرة للمعركة
في ال26 من فبراير من العام 2017م، وبعد سبعمائة يوم من العدوان الامريكي السعودي، كشفت دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع عن أربع طائرات مسيرة من انتاج محلي الأولى باسم” قاصف1 ” وهي هجومية وثلاث استطلاعية ” راصد ورقيب وهدهد1 “، حيث افتتح الشهيد الرئيس صالح الصماد المعرض الأول للطائرات المُسيرة بدون طيار والذي احتوى على النماذج الأولية من الطائرات اليمنية المُسيرة بدون طيار والتي تؤدي الأغراض القتالية والاستطلاعية وأعمال المسح والتقييم وأعمال الإنذار المبكر.
الشهيد الصماد اعتبر هذا الانجاز أجلى وأقوى تعبير عن الروح اليمنية والشخصية اليمنية الفريدة والمتميزة والقوية والمتماسكة، مؤكدا أن العدوان فشل في كسر النفسية اليمنية التي واجهت التحدي بالتحدي والصبر والثبات والانتصار.
أنواع الطائرات”
الطائرة الهجومية
قاصف ” 1 “
طول البدن 250 سم
طول الجناح 300 سم
زمن التحليق 120 دقيقة
المدى 150 كيلو متر
نوع المحرك محرك بنزين
حمولة الرأس الحربي 30 كيلو جرام
المهام :
1 – مزودة بنظام ذكي لرصد الهدف وتحديده ثم ضربه
2- يتم تجهيزها بعدة أنواع من الرؤوس الحربية حسب المهمة
طائرة الاستطلاع “هدهد ” 1 “
طول البدن 150 سم
طول الجناح 190 سم
زمن التحليق 90 دقيقة
المدى 30 كيلو متر
المهام :
ـ رصد الأهداف :
ـ تحديد إحداثيات تجمعات العدو وعتاده
الخصائص :
ـ مزودة بأحدث تقنيات التصوير الفوتغرافي
ـ تمتاز بصغر حجمها وصغر المقطع الراداري الأمر الذي يصعب إكتشافها وتتبعها ومحاولة إسقاطها بصواريخ الدفاع الجوي
ـ تتميز بصغر كمية الإشعاع الحراري، الأمر الذي يقلل من إحتمالية إصابتها بالصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء
ـ بصمتها الصوتية قليلة الأمر الذي يصعب سماع أزيزها في جو المعركة
الطائرة الاستطلاعية ” رقيب “
طول البدن 100 سم
طول الجناح 140 سم
زمن التحليق 90 دقيقة
المدى 15 كيلو متر
المهام :
ـ رصد مباشر للأهداف وميدان المعركة
ـ تحديد إحداثيات تجمعات وعتاد العدو
ـ تصحيح مباشر لنيران المدفعية
خصائص :
ـ مزودة بنظام دقيق للرصد والتعقب باستخدام الليزر
ـ تستخدم تقنيات التصوير المتعددة ” تصوي نهاري – تصوير حراري “
ـ تمتاز بسهولة التعامل معها في المناطق الوعرة وترافق كتائب المشاة
الطائرة الاستطلاعية” راصد “
طول البدن 100 سم
طول الجناح 220 سم
زمن التحليق 120 دقيقة
المدى 35 كيلو متر
نوع المحرك كهربائي
المهام :
ـ رصد الأهداف
ـ المراقبة اللحظية لميدان المعركة
ـ تصحيح مباشر لإدارة النيران
الخصائص :
ـ مزودة بأحدث تقنيات التصوير الفوتغرافي
ـ مزودة بنظام خاص بالمسح الجغرافي ورسم الخرائط
طائرات” صماد” بعيدة المدى
انجاز نوعي جديد مثل بداية قوية لمرحلة جديدة في معركة الردع ونقطة تحول في مسار العمليات العسكرية بهذا الانجاز نقلت مستوى المواجهة مع العدو إلى مراحل متقدمة وقلبت أوراق العدو رأسا على عقب، كونه لم يفق من صدمة امتلاك اليمن لطائرات مسيرة حتى تفاجئ بأن اليمن بات يمتلك طائرات بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى عاصمة مملكته، وما زاد من صدمة العدو أن هذا الانجاز جاء ردا على استشهاد الرئيس صالح علي الصماد، حيث كشفت دائرة التصنيع العسكري للجيش واللجان الشعبية يوم الأربعاء 18/6/2018م، عن طائرة” صماد2″ ودشن سلاح الجو أول عمليات الطائرة المسيرة صماد 2 بعيدة المدى باستهداف العاصمة السعودية الرياض.
صماد3
بعد ذلك بأسبوع فقط وبالتحديد يوم الخميس 26 /7/2018م، كشف سلاح الجو المسير عن منظومة جديدة من طراز” صماد3″ والتي دشنت أهدافها بقصف مطار أبو ظبي الدولي في دولة الامارات بغارات جوية.
طائرة قاصف2K
في السابع من جماد الأول 1440هـ الموافق 13/1/2019م، تم الكشف عن طائرة قاصف2K المسيرة وهي صناعة يمنية بنسبة 100% وهي طائرة متشظية وصنعت بطريقة لا تستطيع أنظمة الرادار التقاطها ورصدها وكذلك المنظومات الاعتراضية وتنفجر على ارتفاع ما بين 10 إلى 20مترا ويبلغ المدى المؤثر القاتل للطائرة 80متر * 30 بشكل بيضاوي مدى نصف قاتل 150متر *50مترا.
وخضعت الطائرة لعدة تجارب ولدى قوات الجيش واللجان الشعبية مخزون استراتيجي منها كما يوجد جيل ثان وثالث من نفس النوع لم يكشف عنها إلى الآن.
ألف وخمسمائة وثلاثون عملية هجومية واستطلاعية لسلاح الجو
منذ دخولها خط المواجهة مع قوى العدوان الأمريكي السعودي والمرتزقة المنافقين نفذ سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية ألف وخمسمائة وثلاثون عملية هجومية واستطلاعية، عدد العمليات الهجومية منها بلغت مائة وأربع وستين عملية، منها ثلاثة وستون عملية خلال العام 2018م، وأحد عشر عملية خلال العام 2019م، فيما بلغ إجمالي عدد العمليات المشتركة للوحدة مع القوة الصاروخية خمس عمليات ومع وحدة المدفعية ست وعشرون عملية.
دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية حيث تم رصد وتحديد أكثر من 300 هدف عسكري تابع للعدو أضيفت إلى بنك الأهداف ويمكن استهدافها بالأسلحة المناسبة حال قررت القيادة ذلك، ومن ضمن تلك الأهداف مقرات تستخدمها قيادات عسكرية سعودية وإماراتية و تلك الأهداف المشروعة لقواتنا لا يقتصر نطاقها على الأراضي اليمنية بل يمتد إلى عاصمة النظام السعودي وإلى إمارة أبوظبي حسب تصريح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع.
سلاح الجو المسير نفذ أيضا أكثر من ألف وثلاثمائة واثنين وستين عملية استطلاع ورصد لأهداف تابعة للعدو منها قواعد عسكرية ومنشآت وتجمعات ومعسكرات وتحركات وتعزيزات.
فزع الكيان الصهيوني من الطائرات المسيرة
مشاركة كيان العدو الإسرائيلي في العدوان على اليمن أصبحت قضية محسومة لا غبار عليها بعد ظهور وزير خارجية الفار هادي ” خالد اليماني” إلى جانب رئيس وزراء كيان العدو الاسرائيلي ” بنيامين نتنياهو” في مؤتمر وارسو، ناهيك عن تصريحات مسؤولين في كيان العدو والتي من أهمها ما صرح به رئيس وزراء كيان العدو الاسرائيلي في الأشهر الأولى من العدوان والتي اعتبر فيها أن مضيق باب المندب يشكل خطرا على أمن الكيان أكبر من خطر الملف النووي الإيراني ، ولذلك فإن أي انجاز للجيش واللجان الشعبية يعتبر ضربة في الأساس للعدو الاسرائيلي كونه المدبر ومن يدير العمليات العسكرية وما النظام السعودي والإماراتي إلا أدوات فقط.
ارتفعت الأصوات في تل أبيب بمراكز بحوثها بمختلف أنواعها سواء الأمنية أو العسكرية والتي حذرت من تنامي قدرات سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية بعد العملية النوعية في قاعدة العند والعمليات النوعية في العمق السعودي حيث قال المركز الأورشليمي لدراسات المجتمع والدولة في تل أبيب الذي يرأس مجلس إدارته دوري غولد وكيل الخارجية الصهيوني السابق : قدرة من أطلق عليهم إسم “الحوثيين” على إحداث ضرر كبير بطائرة من دون طيار هجومية يجب أن يقلق القيادات العسكرية والسياسية في “إسرائيل”، معتبرا مقتل عدد من كبار الضباط السعوديين في عسير وآخرين من قيادات المرتزقة في قاعدة العند دليل على أن اليمن تحول إلى ساحة مواجهة تمهيدية ضد “إسرائيل”.
ميخال سيغل الذي تولى إدارة الملف الإيراني في “لواء الأبحاث” التابع لشعبة الاستخبارات الإسرائيلية ويعمل حالياً مستشاراً لعدد من الشركات الأجنبية العاملة في الدول الخليجية ركز في مقال له على قدرة الجيش واللجان الشعبية على جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة ،بالإضافة لقدرة الطائرات المسيرة على حمل كمية كبيرة من المتفجرات، بحيث تنفجر وتنشر الشظايا على مسافة عشرات الأمتار، ما قد يزيد من تأثير هجماتها ويفتح المجال لحركة حماس في استخدام مثل هذه الطائرات لاستهداف المعسكرات الصهيونية والمستوطنات التي تقع في محيط الحدود وفق توقعات سيغل.
وفي مطلع أغسطس 2018م، ظهر نتنياهو في كلمة له خلال مراسم تخريج فوج من ضباط إسرائيليين في سلاح البحرية بحيفا ” أكد أنهم على استعداد للمشاركة في تحالف دولي في البحر الأحمر في حال تم إغلاق مضيق باب المندب في إشارة إلى ما يسمونه مساعي إيران لتطويق إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
أبرز عمليات سلاح الجو المسير
استهداف مصفاة شركة أرامكو في الرياض
يعتبر هذا الاستهداف من أقوى الصفعات التي تلقاها النظام السعودي ومن يدور في فلكه، كونها تدشينا لسلاح جديد يدخل المعركة المتمثل في طائرة” صماد2″ المسيرة والتي استهدفت مصفاة شركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض، وأدى القصف إلى تصاعد النيران في منشآت الشركة، فيما سارع إعلام النظام السعودي إلى الإعلان عن أنه تمكن من إخماد حريق في أحد خزانات مصفاة الرياض وهذا اعتراف بأن الطائرة حققت هدفها، وهذا الانجاز لم يستطع العدو اخفائه فقد انتشرت مقاطع كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لحظات احتراق المصفاة وصعوبة السيطرة على الحريق.
وقد مثل وصول الطائرة المسيرة إلى أرامكو في الرياض خرقاً للحرب الإلكترونية والقوات الجوية والدفاع الجوي كون العملية أتت بعد مسح و تحديد و عودة لطائرات الاستطلاع بالمعلومات و بدون علم النظام السعودي.
استهداف مطار أبو ظبي
في يوم الخميس الموافق 26/7/2018م، أزاح سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية الستار عن منظومة جديدة من طراز” صماد3″ مستهدفا مطار أبو ظبي بغارات جوية محققة أصابات دقيقة حيث سارعت إدارة مطار المطار بالاعتراف بما أسمته حادثا وتقول إنها تتابع التطورات عن كثب بالتعاون مع السلطات المختصة لمحاولة التغطية على الحادث والتخفيف من وقعتها على معنويات العدو، لكن تعطيل حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار أبوظبي حال دون ذلك فقد أردك الجميع هذا الانجاز.
قصف مطار دبي الدولي لمرتين
في يوم الاثنين الموافق 27/8/2018م نفذت طائرة ” صماد3″ غارات جوية على مطار دبي الدولي وحققت هدفها بدقة عالية وتسببت بتوقف مطار دبي الدولي، الذي يبعد عن اليمن ما يزيد عن 1200 كم.
مواقع ومصادر مرتبطة بمراقبة حركة الملاحة أظهرت تأخر إقلاع وهبوط الطائرات في مطار دبي الدولي ومن الرحلات التي تم التأكد من تأخرها رحلات للرياض وماليزي، وموقع فلاي رادار المتخصص في مراقبة حركة الملاحة أظهر كذلك تراجع حركة الملاحة تدريجيا في هذه الأثناء.
وبطريقة غير مباشرة أقرّت الإمارات بعد ساعات من الضربة بوقوع إصابات فادحة في مطار دبي إثر الضربة التي وجهتها الطائرة اليمنية صماد3، بل وذهبت الإمارات لتأكيد الإصابة الدقيقة في مطار دبي، وذلك حين شن طيرانها المعادي بعد ساعات من الضربة أكثر من اثنتي عشرة غارة جوية على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية.
ومثل قصف مطار دبي تحدياً واضحاً لواشنطن التي بادرت بإرسال رئيس شركة رايثون للصناعات الدفاعية الأمريكية لطمأنة أدواتها في أبوظبي بأنهم سيظلون في مأمن.
وقد كشفت عملية صماد 3 ضد مطار دبي فشل أنظمة الباتريوت الأمريكية وأنظمة الدفاع التي زعمت أبو ظبي أنها اشترتها من أستراليا للتصدي للطائرات المسيرة، وتلك كانت عملية هزلية لتهدئة المستثمرين.
وفي يوم الاحد الموافق 30 /9/2018م، نفذ سلاح الجو السير التابع للجيش واللجان الشعبية هجوما جويا آخر على مطار دبي الدولي بطائرة ” صماد3″ محققا اصابات مباشرة، وبهذه الضربة أثبتت طائراتنا المسيرة فشل أنظمة الحماية الأمريكية وأنها مجرد كذبة لنهب أموال عربان الخليج، خاصة وأن هذه العملية كانت الثانية، فبعد الضربة الأولى عمد المسؤولون في الامارات للتغني والابتهاج بشراء منظومات دفاعية أمريكية واسترالية وذلك من أجل طمأنة المستثمرين غير أن هذه الضربة أثبتت أن التقنية الأمريكية المتطورة وقفت حائرة أمام المخترع اليمني.
استهداف قاعدة العند
في يوم الخميس الموافق 10 /1/2019م، نفذ سلاح الجو المسير هجوماً جوياً على تجمعات للغزاة والمرتزقة في قاعدة العند بـمحافظة لحج وأدت الضربة إلى مجزرة كبيرة بضباط العدو وقاداته العسكرية الكبيرة حيث استهدفت الطائرات منصة العرض أثناء تنظيم عرض عسكري.
ومن بين الضحايا الفريق بحري عبد الله سالم النخعي رئيس هيئة الأركان العامة؛ اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة؛ اللواء الركن سيف صالح محسن الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون الفنية؛ اللواء الركن محمد صالح طماح رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع؛ اللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني حزم؛ اللواء الركن ثابت مثنى جواس قائد محور العند قائد اللواء؛ العميد الركن علي منصور الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، والمتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب .