مع اقتراب العام الخامس للعدوان.. هكذا قلبت القوات اليمنية المعادلة
يمانيون- على الرغم من سعي قوى العدوان لإضعاف منظومة الدفاع العسكرية اليمنية، إلا أنها استطاعت الصمود وإعادة ترتيب أوراقها، وقلبت معادلة المواجهة لصالحها عبر اعتمادها على منظومات دفاعية وهجومية حديثة.
عام آخر من العدوان على اليمن فشلت معه الامكانات العسكرية الضخمة للتحالف السعودي في تحقيق اي انجاز امام قدرات وقوات الجيش اليمني الذي عكست الوقائع الميدانية خلال الاربع سنوات تحولات هامة في هذه القدرات وبإمكانيات بسيطة، امكانيات استطاعت قلب معادلة المواجهة بعد اشهر قليلة من بدء الحرب من الدفاع الى الهجوم.
وقال المحلل العسكري العميد عابد الثور لقناة العالم: وصلنا الى مرحلة ان نغير واقع المعركة وان نحولها من حالة الاستقبال او امتصاص الصدمات الى حالة الانتقال الى حالة الهجوم فيما وراء الحدود وخوض عمليات واسعة في الصحراء.
تطوير الصواريخ البالستية من حيث المدى والقوة التدميرية وصولا الى القدرة على انتاج صواريخ محلية الصنع كانت احدى التحولات الهامة في مسار المعركة التي حصدت جموع الغزاة والمرتزقة وحققت ايضا نجاحات وضربات مفصلية ضد اهدافا عسكرية كبرى في عواصم دول العدوان، في حين لا تزال تمتلك مخزونا استراتيجيا كبيرا من هذه الصواريخ.
وقال رئيس تحرير مجلة الجيش عبد الغني الزبيدي: لدى الجيش اليمني قدرات، ومن هذه القدرات اننا نستطيع ان نطلق عشرات الصواريخ في دفعة واحدة ضد العدو سواء في جبهات الداخل او الى عمق العدو.
وعلى الرغم من سعي العدوان الى اضعاف منظومة الدفاع العسكرية اليمنية الا انها صمدت واستطاعت تحقيق عديد المنجزات، لاسيما القوة البحرية التي تم اعادة بناؤها من الصفر واستطاعت دائرة التصنيع الحربي تطوير منظومات عسكرية ومنها منظومة المندب الصاروخية التي تعد اضافة استراتيجية ونقلة نوعية في جانب الدفاع الساحلي الذي تمكن مؤخرا من تحقيق 19 عملية نوعية ضد سفن وبوارج حربية خلال الاعوام الماضية.