محافظ ريمة يدعو الصحة والمنظمات الدولية لتدارك الانتشار الكبير لوباء الكوليرا في المحافظة

ريمة / خالد الجماعي

دعا محافظ ريمة فارس الحباري وزارة الصحة العامة والسكان وكل المنظمات الدوليــة والمحلية وكل الجهات المعنية لتدارك الوضــع المتفاقم بالمحافظة والذي بات يهدد بكارثة صحية وإنســانية غير مسبوقة جراء وباء الكوليرا الذي ينتــشر بصورة كبــيرة جراء استمرار العدوان السعودي الأمريكي وحربه الاقتصادية.

وأكد محافظ ريمة في تصريح له أهمية زيادة المساعدات الإنسانية للحد من انتشار وباء الكوليرا سيما والقطاع الصحي بالمحافظة ليس لديه الامكانيات التي من خلالها يواجه تفشي هذا الوباء في ظل التدهور الذي يعانيه في شــحة الإمكانات الطبية والدوائية والعلاجية جراء استمرار العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا والحصار الذي فرضه خلال اربعة اعوام.

وحث المحافظ الحباري كافة المنظمات والجهات المعنية بتحمل مســؤوليتها الإنســانية والصحيــة لإيقــاف التدهــور الصحي الــذي بات يهدد حياة ســكان مديريات كسمة ومزهر والسلفية.

وقال الحباري ” نحث وزارة الصحة والجهات المعنية العليا والمنظمات العاملة باليمن إلى تقديم المساعدات الطبية العاجلة لإنقاذ سكان المديريات المنكوبة بالمحافظة من مرض الكوليرا الذي هدد ابناء المجتمع فيها.

وأضاف ” لقد بلغ عدد حالات الاشتباه بوباء الكوليرا في عدد من مديريات المحافظة منذ بداية شهر يناير من العام الجاري حتي اليوم الف و 437حالة منها 21حالة وفاة وهذا رقما شكل خوفا امام المجتمعات المحلية بالمحافظة.

وطالب محافظ ريمة أحرار العالم والمجتمع الــدولي والضمير العالمــي وكافة المنظمات الإنســانية سرعة إســناد الجهد المحلي والوطني والعمل الفوري والعاجل لتلبية الاحتياجات الصحية الوقائية والعلاجية لمنع انتشــار هــذا الوباء القاتل وتطويق مســبباته وتوفير الأمصال الدوائية المناســبة لإنقــاذ أرواح المصابين.

لافتا الي أهمية وضع التدابير الاحترازية في إطار خطة طوارئ واســتجابة إنســانية عاجلــة لمنع الكارثة الإنســانية بمديريات ريمة التي توشــك أن تحصــد حياة المئات في حال لم يتم إجراء التعاملات الصحية والعلاجية المناسبة.

كما أكد الحباري أن الســلطة المحليــة بمحافظة ريمة ســتتخذ كــل ما يمكن من تســهيلات وتعاون وإســناد لكل جهد إنساني خير وتذليل الصعوبات والعوائق لإنجاح مهام وبرامج الاستجابة الإنسانية التي تنفذها الجهات المعنية والمنظمات الدولية المعنية.

منوها ان ابناء المجتمع بريمة اصبح اليوم من لم تدركه طيران العدوان بصواريخها يدركه وباء الكوليرا القاتل في ظل شحة الامكانيات العلاجية للقطاع الصحي بالمحافظة.