المرتزق الزبيدي يمتدح احتلال بريطانيا للجنوب ويمهد لعودتها
يمانيون – متابعات
وصف القيادي المرتزق ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الانتقالي المدعوم من الإمارات عيدروس الزبيدي وصف الاحتلال البريطاني لعدن بـ ” علاقة شراكة سابقة” في قلب للحقائق يظهر مدى انحطاط مرتزقة التحالف الذين تنكروا لدماء أباءهم.
وقال في فيديو من داخل أحد فنادق لندن إن “بريطانيا لها تأثير إيجابي على شعب الجنوب، وبحكم الشراكة القديمة والوجود البريطاني في السابق وما حققه من إرث ثقافي وحضاري وتقدم في النظام والقانون، أردنا أن تكون أول زيارة لبريطانيا باعتبارها كانت شريكا، والشعب الجنوبي له إرث طويل معها”.
وجدد الزبيدي في كلمته أمام اللجنة فجر اليوم الأربعاء مديحه لبريطانيا، وقال إن “الجنوب والجنوبيون عرفوا النظم القانونية والمدنية منذ زمن يمتد إلى عهد الوجود البريطاني”، في محاولة منه لكسب تعاطف بريطانيا.
ولم تأتي تصريحات الزبيدي من فراغ، بل جاءت بعد أن تلقى دعوة من مجلس العموم لزيارة هي الأولى له إلى لندن، ولقائه بلجنة التعاون والتنمية في المجلس، ما يعني وجود مخطط بريطاني للعودة إلى الجنوب من خلال ما يعرف بالمجلس السياسي الانتقالي.
كما تأتي هذه التصريحات في سياق التوجه البريطاني الجديد الذي توّجَه وزير خارجيتها قبل أيام بفيديو بثه من الأراضي المحتلة جنوب اليمن والذي يؤكد فيها رغبة حقيقية في إعادة الدور البريطاني إلى اليمن بذريعة حرص بلاده على تنفيذ اتفاقية السويد.
وكانت بريطانيا -الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس آنذاك- قد احتلت عدن في الـ19 من يناير/ 1839، وبعد 128 عاما تم إجلاء آخر جندي لها، عقب ست سنوات من الكفاح المسلح الذي اندلع يوم 14 أكتوبر 1963.