يونيسف: 1.2 مليون طفل يمني يعيشون في مناطق المواجهات
يمانيون – أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الاثنين، أن نحو 1.2 مليون طفل في اليمن يعيشون في 31 منطقة مشتعلة محتدمة بالمواجهات.
جاء ذلك في بيان صادر عن خِيرت كابالاري، المدير الإقليمي للمنظمة الأممية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال البيان: “منذ اتفاق استوكهولم، في 13 ديسمبر الماضي، لم يحدث تغيير كافٍ بالنسبة للأطفال في اليمن”.
وفي التاريخ المذكور، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، عقب مشاورات جرت بالعاصمة السويدية، إلى اتفاق يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار والانسحاب إلى مواقع متفق عليها خارج مدينة الحديدة والمواني.
كما قضى بأن تقع مسؤولية أمن مدينة الحديدة والمواني على عاتق قوات الأمن المحلية، وفقاً للقانون اليمني، وإزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة في المدينة، وإزالة الألغام وتسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع.
وأضاف بيان “اليونيسف” أنه “منذ ذلك الحين (منذ توقيع الاتفاق) يُقتل أو يُصاب 8 أطفال يومياً، قضى معظمهم أثناء اللعب مع أصدقائهم خارج منازلهم، أو في طريقهم من وإلى المدرسة”.
وتابع: “يتغلغل أثر النزاع عميقاً في اليمن، ولم يوفّر ولو طفلاً واحداً.. العنف المهول على مدى السنوات الأربع الماضية، وارتفاع مستويات الفقر، إضافة إلى عقود من النزاعات والإهمال والحرمان، تضع عبئاً ثقيلاً على المجتمع اليمني، وتمزق نسيجه الاجتماعي”.
وناشدت المنظمة الأممية (المانحين الدوليين) لـ”الحصول على مبلغ 542 مليون دولار في 2019، للاستمرار في الاستجابة للاحتياجات الهائلة للأطفال في اليمن”.
ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، مؤتمراً لحشد الدعم من الدول والمنظمات المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن التي تشهد عدوانا منذ نحو أربعة أعوام، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.