إستشهاد طفل فلسطيني برصاص الإحتلال عند باب العمودية بالقدس
يمانيون/ عابد حمزة
أقدم جنود الاحتلال الصهيوني يوم أمس الأربعاء 14 أكتوبر 2015 على قتل طفلا فلسطيني عند باب العمود بالقدس المحتلة التي تشهد مواجهات عنيفة بعد أن دفعت سلطات الإحتلال بـ 6 فرق عسكرية إلى القدس بعد موجة الأحداث الأخيرة التي أدت إلى إستشهاد 29 فلسطينيا، بينهم 8 أطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية أكتوبر الجاري وحتى مساء أمس وفقا لما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.
الى ذلك قررت الحكومة الصهيونية المصغرة السماح لشرطة الإحتلال بإغلاق أحياء فلسطينية في القدس المحتلة وفق بيان لمكتب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي نتنياهو.
وفي كلمة له أمام الكنيست الصهيوني هدد نتنياهو بإستخدام الوسائل التي بحوزة الإحتلال كافة من أجل إعادة الهدوء على حد وصفه .
كما وافقت حكومة العدو المصغرة على أن يقوم جيشها بحراسة الحافلات التي تقل المستوطنين ، ومن ضمن القرارات أيضاً هدم منازل منفذي العمليات ضد المستوطنين خلال أيام معدودة.
وفي السياق أصيب عشرات الصحفيين باستهداف مباشر للطواقم الإعلامية وسيارات البث التلفزيوني في نقاط المواجهة بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، وفق ما أفاد تقرير صادر عن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية.
وحتى الثالث عشر من الشهر الحالي سجل الاتحاد إصابة 33 صحفياً على الأقل، منهم 15 بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب الآخرون بقنابل الصوت والغاز أو بحالات اختناق شديدة خلال تغطياتهم الميدانية.