مفاجئات كبرى وخطوات استراتيجية ستقلب المنطقة رأسآ على عقب.. “1000 طائرة تحلق وتقصف عاصمة من عواصم العدوان بوقت واحد”
يمانيون – متابعات خاصة
صدرت خلال الأيام القليلة الماضية تصريحات وتهديدات نارية، هي الاولى من نوعها من حيث قوتها وتقارب توقيتها، لعدد من القيادات الوطنية، ضد تحالف العدوان السعودي الأمريكي الذي يستمر بخرق وقف إطلاق النار بالحديدة وتهديده بتفجير الوضع عسكريا.
وأولى تلك التصريحات كانت لعضو المكتب السياسي لانصار الله حزام الاسد، إذ قال إن “المجتمع الدولي سيشعر بأن فرص السلام في اليمن باتت هي الأقرب عندما تحلق وتقصف 1000 طائرة مسيرة في وقت واحد عاصمة من عواصم دول العدوان”.
وتلى تصريح الأسد، تصريح لرئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، ردا على تهديدات تحالف العدوان بتفجير الوضع عسكريا في الحديدة وخروقاته المستمرة لوقف إطلاق النار، قائلا إن “الحديدة ليست سهلة”، واضعا تحالف العدوان بين خيارين “اما السلام وتنفيذ اتفاق السويد، والا فجهنم بانتظار الغزاة ومرتزقتهم”.
أما نائب وزير الخارجية ورئيس العلاقات الخارجية لانصار الله، حسين العزي فقد وجه تهديدات لتحالف العدوان بخيارات هي الأشد وجعا وأكثرها رعبا وقلقا، في حال استمر بإهدار فرص السلام، قائلا في تغريدة على حسابه بتويتر، “أقسم بالذي رفع سبعا وبسط سبعا أن أقسى الخيارات وأشدها وجعا وأكثرها رعبا وقلقا لم تستعمل بعد ونحن إنما تجنبناها حرصاً على إبقاء باب السلام مفتوحا”، مضيفا “سندفع الثمن نسبيا نعم لكننا سنستعملها لأننا وقتها سنكون أمام عدو أهدر كل الفرص وفشل في كل إختبارات السلام”.
أخيرا أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم السبت، أن المرحلة القادمة ستشهد عمليات نوعية ستمثل تحولًا مهمًا ودقيقًا في تاريخ المعركة مع العدو”.
وعلّق الكاتب والمحلل السياسي أمين الجرموزي في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن هذه التصريحات “تُشير إلى وجود مفاجئات كبرى قادمة ستقلب المنطقة رأسآ على عقب”.
وأكد الجرموزي أن هذه التهديدات “ليست حرب نفسية بل تباشير عن مفاجئات وخطوات استراتيجية لن تبقى تداعياتها محصورة على اليمن فحسب بل ستمتد الى مدى ابعد، الله وحده يعلم مدى امتداداتها فيما لو استمرت قوى العدوان في اعتداءاتها وتصعيدها”.