العجري يكشف عن قصور فهم لما يتعلق بإعادة الانتشار في الحديدة ويشرح أهم بنود الاتفاقية
يمانيون- متابعات
وصف عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري مواقف بعض المشاركين المحسوبين على طرف المرتزقة في مشاورات السويد بالغريبة..موضحا بأن ما يثير الاستغراب من موقف بعض أعضاء وفد الرياض هوعدم فهمهم وقراءتهم لاتفاق السويد, مرجعا سبب الجدل حول اتفاق الحديدة قد يكون سوء الفهم عند المتابع العادي أو الذي لم يطلع على نص الإتفاق.
وشرح العجري في سلسلة تغريدات له على “تويتر” ورصدها “يمني برس” تفاصيل بنود الاتفاق الخاص بمدينة الحديدة والميناء حيث قال”
أن المشروع اولي الذي طرح في البداية ينص في بنده (٥و١١و١٢ )على تسليم المدنية للسلطة المعنية المنتخبة قبل سبتمبر ٢٠١٤ وغيرها من المطالب التي كانت الإمارات تطرحها من بداية التصعيد , الا ان هذا المشروع استبعد واسقطت تماما البنود (٥،١١،١٢) من الصيغة الاخيرة.
وأوضح أن الضمانات لوقف إطلاق النار وتنجيب المدينة والميناء الدمار تمثلت في خيارين الأول منها بقاء كل طرف حيث هو لكن كان هناك تخوف من ان بقاء القوات العسكرية للطرفين على خطوط التماس يجعل احتمال عودة المواجهة كبيرة .
أما الخيار الثاني وهو ما تم اعتماده اخراج القوات والجيش من المدينة وضواحيها وكذلك المواني وكلها تحت سيطرة سلطة صنعاء باستثناء محيط كيلوا ١٦ بحيث ترتفع قوات العدوان منها وفي المقابل يقوم الجيش واللجان بالانسحاب من المدينة والمواني ويكتفي بالسلطات الامنية المختصة لحمايتها, وهي الشرطة والنجدة وخفر السواحل وحماية المنشاءات بحسب الصلاحيات الممنوحة لها قانونا.
وأضاف: كان الانتشار الكثيف للجيش واللجان في المدينة والمواني بعد التصعيد العدواني الاماراتي الاخير.