ارتفاع ضحايا “تسونامي” في إندىنيسيا الى168 قتيلا
يمانيون – متابعات :
أعلنت الحكومة الإندونيسية اليوم (الأحد)، ارتفاع حصيلة ضحايا موجات المد العاتية (تسونامي) التى ضربت المنطقة الواقعة حول مضيق “سوندا” إلى 168 قتيلا.
وذكرت شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية أن موجات المد العاتية تسببت أيضا فى إصابة أكثر من 600 شخص آخرين بجروح، مشيرة إلى أن هناك نحو 20 شخصا مازالوا فى عداد المفقودين.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن عشرات المبانى قد تدمرت جراء الأمواج العاتية، مشيرة إلى أنه يعتقد أن موجات تسونامى قد نجمت عن وقوع انزلاق أرضى تحت البحر عقب ثوران بركان “كراكاتوا”.
حصيلة ثقيلة تسببت بها موجات المد البحري “تسونامي” الذي ضرب مضيق سوندا الواقع بين جزيرتي جاوا وسومطرة ويربط بحر جاوا بالمحيط الهندي؛ عشرات القتلى ومئات الجرحى سقطوا في الكارثة والحصيلة مرشحة للارتفاع. وابتلع التسونامي حفلًا موسيقيًا لإحدى الفرق المحلية، على شاطئ تانجونج ليسونج بالقرب من مضيق سوندا المنكوب.
الكارثة تسببت ايضا باضرار مادية ثقيلة حيث افادت الهيئة الحكومية المسؤولة عن التعامل مع الكوارث بان مئات المنازل والمباني تعرضت لاضرار كبيرة.
وتقول السلطات الاندونيسية ان التسوماني نجم عن ارتفاع المد البحري أكثر من العادة وتزامن ذلك مع انهيار أرضي حصل تحت سطح البحر وتسبّب به ثوران بركان آناك كراكاتوا.
وآناك كاراكاتوا جزيرة بركانية صغيرة برزت فوق سطح البحر بعد حوالى نصف قرن من ثوران بركان كاراكاتوا في عام الف وثمانمائة وثلاثة وثمانين ويعتبر احد المائة وسبعة وعشرين بركاناً ناشطاً في أندونيسا، البلد الذي يعتبر عبارة عن أرخبيل يتألف من سبعة شعر ألف جزيرة وجُزيرة ويقع على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية إلى زلازل متكررة ونشاط بركاني كبير.
واخر هذه الزلازل هزة ارضية بقوة سبعة درجات وخمس اعشار الدرجة وقع في ايلول سبتمبر الماضي اعقبه تسونامي مدينة بالو في جزيرة سولاويسي الإندونيسية ما أدى إلى سقوط أكثر من ألفي شخص في حين لا يزال هناك خمسة آلاف آخرين في عداد المفقودين غالبيتهم طمروا تحت الأنقاض.