وحدات الجيش واللجان تسيطر على عدد من المواقع والقرى بجيزان
يمانيون../
في تكتيك حرب استنزاف للقوات السعودية على حدودها صعدت وحدات الجيش واللجان الشعبية عملياتها الهجومية النوعية في محاور الحدود بشكل كبير، حيث تتساقط المواقع والقرى السعودية الواحد تلو الآخر.
كان آخر تلك المواقع ما نشره الإعلام الحربي اليوم الثلاثاء من جيزان حيث نفذ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية نوعية واسعة داخل الأراضي السعودية، تمت خلالها السيطرة على عدد من المواقع والقرى السعودية.
بدأت العملية بإطلاق صاروخ زلزال 1 الذي استهدف غرفة عمليات الجيش السعودي في الخوبة وكذلك دك تحصينات وتجمعات الجيش السعودي في جبل “ام بي سي” والعمود والطلعة بعدد من قذائف المدفعية.
وبدأت وحدات قتالية خاصة من الجيش واللجان الشعبية في التقدم نحو مواقع العدو ووصل المجاهدون إلى جبل قنبورة واشتبكوا مع حامية الجبل التي لم تصمد طويلا وسرعان ما ترك جنود الحامية مواقعهم وأسلحتهم غنيمة للمقاتلين. وكان جبل قنبورة هو أول المواقع التي سقطت بيد المقاتلين في هذه العملية حيث واصلوا التقدم والسيطرة على عدة مواقع مجاورة جنوب جبل قنبورة.
رافق العملية الهجومية قصف مكثف من قبل وحدة الإسناد الصاروخي والمدفعي استهدف جبل العمود والام بي سي.
وأظهرت المشاهد لحظة وصول ابطال الجيش واللجان واقتحامهم برج رقعة حيث تمت السيطرة عليه بعد أن فرت حاميته، وقامت وحدة الهندسة بتفجير البرج وتسويته بالأرض، ومن خلال المشاهد يظهر البرج شبه مدمر بفعل علميات سابقة للمقاتلين على ذات الموقع.
وتم إحراق طقم في موقع برج رقعة واغتنام أسلحة وعتاد تركه الجيش السعودي.
واصل مجاهدو الجيش واللجان عملية التقدم نحو قرى سعودية حيث تم اقتحام قرية الصيادة وقرية نجيمة وعدد من القرى المجاورة لبرج رقعة.
وجالت عدسة الإعلام الحربي وسط المواقع والقرى السعودية أثناء العملية النوعية موثقة بذلك تحصن الجيش السعودي في منازل المواطنين وجعلها ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة.
وفيها اغتنم المجاهدون أسلحة وعتاد وتم إحراق طقمين للجيش السعودي.
وقد حاول الجيش السعودي بعد وصول تعزيزاته استعادة المواقع والقرى التي سيطر عليها المقاتلون بغطاء جوي مكثف إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.
وفي عمليات الجيش واللجان الشعبية على محاور الحدود وداخل الأراضي السعودية يتكبد الجيش السعودي ومرتزقته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد والآليات.